نيروبي، 14 مارس 2007 (ZENIT.org). – قُتل الاب مارتين ادّاي، كاهن من غانا، في جنوب نيروبي (كينيا)، يوم السبت الماضي.
الكاهن الذي ينتمي الى رهبنة الآباء البيض، والذي يبلغ من العمر 46 سنة، قُتل بالرصاص الذي اطلقه عليه بعض المجرمين الذين سرقوا سيارته، بينما كان متجهاً الى الإكليريكية التابعة لرهبانيته، وقد كان هو مديرها.
وجاء في بيان أرسله الرئيس العام للرهبانية، الاب جيرار غابانون، الى وكالة فيدس الفاتيكانية، بأن الاب أدّاي كان في طريقه لزيارة بعض الأصدقاء بالقرب من الإكليريكية عندما أوقفه بعض المجرمين وأطلقوا النار عليه.
“يبدو وكأنه توفّي للحال. وقد رمي جسده على حافة الطريق، وهرب المعتدون بسيارته، التي وُجدت مساء الأحد”.
“لم يختف شيء من السيارة: الهاتف، جواز السفر، النقود، الوثائق… كل شيء كان لا يزال هناك! قال الآباء البيض عبر صفحة موقعهم على شبكة الانترنت. قتلوه وتركوه على الطريق، ويبدو أن أحداً اتصل برجال الشرطة الذين نقلوا جسده، ولم يستطيعوا الحصول على أية معلومات بشأن الفاعلين”.
كان الاب أدّاي من كوماسي (غانا)، حيث ولد في 12 نوفمبر 1960.
كان قد سيم كاهناً عام 1990، وخدم في ابرشية شيمويو في الموزامبيك. تابع دروسه في اللاهوت الأدبي في روما بين عامي 1993 و 1996.
لدى عودته من الموزامبيك، درّس في الاكليريكية الكبرى في مابوتو، قبل أن يصبح مديراً لفرع الفلسفة في غانا عام 2004.
ثم عُيّن في السنة نفسها مديراً على إكليريكية اللاهوت للآباء البيض في نيروبي.
هذا وأشارت وكالة فيدس بأن السرقات والتهديدات بالسلاح في طرقات كينيا تشكل مصدر قلق للجميع. وكان الاساقفة المحليون قد طلبوا أكثر من مرّة من الحكومة اتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية المواطنين.