فقد قال مكتب الصحافة الفاتيكاني بأن لقاء البارحة بين البابا والرئيس الروسي، الذي “طغى عليه جو من الإيجابية”، عبّر عن العلاقات الجيدة بين الكرسي الرسولي وروسيا، وعن “إرادة الجهتين في المضي قدماً في هذا المسار”.
وتابع بيان الكرسي الرسولي بأنه جرت المحادثات بشأن بعض العلاقات الثنائية، وخاصة في ما يتعلق بالعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الاورثوذكسية، إضافة الى الاوضاع الدولية الراهنة، وبخاصة مسألة الشرق الاوسط.
وتطرق الاب الاقدس والرئيس الروسي – اللذان تحدثا بالالمانية – الى “مشاكل التطرف … التي تهدد التعايش المدني بين الامم”.
هذا والتقى الكاردينال ترتشيسيو برتوني، أمين سر دولة الفاتيكان، ورئيس الاساقفة دومينيك مامبرتي، المسؤول عن العلاقات بين الدول، بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وأعضاء آخرين من البعثة المرافقة للرئيس بوتين.
يشار الى الرئيس بوتين كان قد التقى بالبابا يوحنا بولس الثاني في عامي 2000 و 2003.