كاريتاس كرّمت إعلاميين

بيروت 16 مارس 2007 (zenit.org). – عن المركز الكاثوليكي للإعلام –  أشاد وزير الاعلام غازي العريضي بدور “كاريتاس” المميز على الصعيد الانساني الذي قامت به منذ اشهر ابان الحرب الاسرائيلية على لبنان خصوصاً في المناطق التي كانت عرضة لاعتداءات شرسة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تحدث العريضي خلال الغداء التكريمي الذي اقامته كاريتاس لبنان للاعلاميين وحضره المشرف على مؤسسة كاريتاس من قبل مجلس البطاركة الكاثوليك المطران فرنسيس البيسري، بالاضافة الى الوزراء السابقين: ليلى الصلح حمادة، ميشال اده، وميشال سماحة، والمدير العام لوزارة الاعلام حسان فلحة، ومدير الوكالة الوطنية للاعلام اندره قصاص.

وقال العريضي عوّدتنا كاريتاس ان تجمع اللبنانيين بكل قطاعاتهم ومؤسساتهم وفي كل مناطقهم على عناوين كثيرة من ابرزها ما يتصدر هذه الصور وفيها عنوان المحبة والعطاء.
واضاف: “السياسة اخلاق والسياسة خدمة الناس والسياسة قيم وعطاء واذا لم يكن في السياسة محبة وعطاء فلا قيمة لها، وكل سياسي يتحدث باسم الناس وباسم الدفاع عنهم وعن قضاياهم لذلك درجت العادة اذا كنا نتناقش او نقوّم عمل مؤسسة او دولة او جهة او شخصية فنتحدث عن المصالح ولعبة المصالح بين الدول والجهات والاطراف على مستوى التحالفات او الخصوصيات فعندما نبادر الى تقويم موقف شخص وجهة يكون الجواب البسيط “شو هوي كاريتاس، شو هوي جمعية خيرية” وفي هذا القول ملاحظتان ركيزتان اساسيتان: الاولى اعتراف بأن كاريتاس هي المؤسسة الام وهي الطليعة وهي القدوة على الاقل في المجال الذي قصد به مجيب هذا الكلام اي في مجال الخير وهذا مدعاة فخر واعتزاز. وانطلاقاً منه اقول الملاحظة الثانية وهي التمني ان يكون في عملي السياسي حيّز كبير في كاريتاس لان فيها المحبة والعطاء ومن دون محبة وعطاء لا قيمة للسياسة.

بدوره ألقى رئيس كاريتاس الاب لويس سماحة كلمة قال فيها: “لم يكن الاعلام يوماً صورة تتحرك على وقع اصوات، تتعدد باختلاف موقع الخبر وهويته. ولم تكن وسائل الاعلام يوماً ساعياً يوصل الى كل قارئ ومستمع ومُشاهد، بريد الاحداث من دون رأي او تحقيق. لقد شكل الاعلام، وخصوصاً في لبنان، روح المجتمع وصوته الصارخ بكل قضية عادلة ومحقة. فاليوم واكثر من اي يوم مضى، تلعب وسائل الاعلام دوراً مهماً، لا بل اساسياً في تثبيت المبادئ الانسانية ونشرها رسالة حرة في ثقافة هذا “المجتمع الحديث

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير