قداس في كسارة بمناسبة عيد القديس يوسف واليوبيل الماسي للراهبات الانطونيات

زحلة 18 مارس 2007 (zenit.org). – عن الوكالة الوطنية للإعلام – احتفل راعي أبرشية زحلة المارونية المطران منصور حبيقة بالذبيحة الالهية بمناسبة اليوبيل الماسي لانطلاقة الراهبات الانطونيات الرسوليات على يدي الام ايزابيل خوري في العام 1932، وبمناسبة عيد القديس يوسف وعيد المعلم، في ثانوية مار يوسف- كسارة، في حضور مطران بعلبك وتوابعها للموارنة راعي أبرشية بعلبك وتوابعها للموارنة المطران سمعان عطالله، الام الرئيسة بيروم صقر وفاعليات سياسية وتربوية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعد الانجيل، القى المطران حبيقة عظة من وحي المناسبة جاء فيها: “نحيي في هذا القداس الالهي الاحتفالي ثلاث مناسبات مترابطة متكاملة وهي تعني كل واحد منا، واولها عيد القديس يوسف مربي الطفل يسوع والساهر على العائلة المقدسة وشفيع العائلات والمعلمين, ثم عيد المعلم الذي مر منذ اسبوع ولم يفت، ويوبيل جمعية الراهبات الانطونيات الماسي الذي تحتفل فيه بتحولها من جمعية تأملية صرف الى جمعية ملتزمة بالحياة الرسولية وذلك منذ خمس وسبعين سنة.
فالى القديس يوسف تتجه انظارنا وقلوبنا، سائلين الله بواسطته, ان ينمي جمعية الراهبات الانطونيات ويباركها ويمدها دائما بنعمه لكي تقوم برسالتها قياما حسنا، وان يبارك هذه المدرسة العامرة والمرموقة الموكلة الى شفاعته والصادقة مع نفسها ومع طلابها”.

وقال: “اليوبيل عادة محطة للتوقف عندها والنظر الى مرحلة مضت والتطلع الى مرحلة مقبلة، بل للنظر والتطلع بعين الله، والتوجه اليه بالشكر على ما تحقق وبالدعاء من اجل ما هو قيد التحقيق, وهذا ما فعلته الجمعية المباركة وراهباتها في صلواتهن، ولا شك اكتشفن سخاء الله عليهن، وقد ساعدهن على تحقيق قصدهن وهو ان يتكرسن للحياة العملية وينصرفن الى خدمة المؤمنين والمواطنين في شتى حاجاتهم.
والجمعية حاضرة ايضا في بعض بلدان انتشار اللبنانيين وبالتحديد في الولايات المتحدة وقبرص واستراليا وفرنسا وسورية والقدس، ومن يتأمل في هذا النمو السريع والراسخ كما ونوعا، لا يستطيع الا ان يمجد الله على ما حققه لهذه الجمعية وما حققه ايضا على يدها للكنيسة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير