المكسيك، 19 مارس 2007 (zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – “ينبغي أن تكون حماية كل كائن بشري، منذ الحبل به وحتى موته الطبيعي الهدف الرئيس لبناء مجتمع عادل”.
بهذه الكلمات شاء مجلس أساقفة المكسيك التعليق على مبادرة قيد النقاش في مجلس النواب، من أجل تشريع الإجهاض خلال الأسابيع الأربعة عشرة الأولى من الحمل.
وأكد الأساقفة أنهم وكرعاة، لا يستطيعون التزام الصمت أمام مبادرة مدمّرة من هذا النوع، وأن عليهم رفع صوتهم للمناداة بالدفاع عن حياة الكائن البشري الأضعف والأعزل، مذكّرين بتعليم البابا يوحنا بولس الثاني حول احترام الحياة في وثيقة عنوانها “عطاء الحياة” تحمل أيضا توقيع الكردينال جوزيف راتزيغير الذي كان حينها عميدا لمجمع عقيدة الإيمان.