الفاتيكان، 21 مارس 2007 (ZENIT.org). – اختتم الكرسي الرسولي التحضيرات للمؤتمر العالمي التاسع للشبيبة المزمع عقده من 28 مارس إلى 1 أبريل بعنوان: “الشهادة للمسيح في العالم المهني”.
وسيعقد اللقاء، الذي دعا إليه المجلس الحبري للعلمانيين برئاسة رئيس الأساقفة ستانيسلاو ريلكو، في روكا دي بابا (بالقرب من روما)، ويشارك في اللقاء حوالي 300 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 20 و 35 سنة.
وأشار بيان صحفي صدر عن الكرسي الرسولي أن هؤلاء الشبان والشابات “ملتزمون في الكنيسة وفي العالم المهني”، وهم يأتون “من حوالي مئة دولة مختلفة، ومن خبرات عمل وحياة كنسية متنوعة”.
ويناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام “علاقة الشبيبة بالعالم المهني، مسلطًا الضوء على التغيرات التي طرأت على العالم بفعل العولمة، وعلى مشاكل وتحديات الساعة”.
يجري التحليل على ضوء “بشارة المسيح والشهادة الإنجيلية في أماكن العمل”.
ومن بين المواضيع التي ستجري معالجتها أيضًا: النزوح، البطالة، البؤس وردات فعل الأحياء الفقيرة التي باتت موجودة في كل أنحاء العالم.
ويتوق المؤتمر إلى التعمق في قضايا “روحانية العمل”، “دور الربط الكاثوليكي بين العمل والحياة الروحية للتوصل، على خطى القديس مبارك، إلى عيش مبدأ “صل واعمل” (Ora et labora)، إي إلى الوحدة والتناغم بين الحياة المهنية والحياة المسيحية في الوجود الشخصي”.
هذا وسيختتم المؤتمر بمقابلة مع البابا بندكتس السادس عشر وبالاحتفال باليوم العالمي للشبيبة نهار أحد الشعانين، في أول أبريل، بعنوان: “كما أنا أحببتكم، هكذا أحبوا بعضكم بعضًا” (يو 13، 34).