يشارك في الأعمال ممثلون عن 23 مجلسا أسقفيا في الاتحاد الأوروبي وعدد من الحركات والمنظمات الكاثوليكية الأوروبية، ويمثل الكرسي الرسولي المطران دومينيك مامبيرتي أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول.
رئيس مجلس أساقفة إيطاليا المطران أنجيلو بانياسكو وجه كلمة للمشاركين في المؤتمر قال فيها: كيما تكون مسيرة الإندماج التي تم إطلاقها مثمرة بحق، ينبغي أن تعترف أوروبا بجذورها المسيحية، مقدمة فسحة للمبادئ الأدبية التي تشكل جزءا مكملا وأساسيا من إرثها الروحي.
وتحدث المطران بانياسكو أيضا عن اهتمام الكنيسة الكاثوليكية بتعزيز كرامة الإنسان وحمايتها مذكّرا بمبادئ أساسية تتمحور حول حماية الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي ومقاومة أشكال التهديدات والإعتداءات التي غالبا ما تُموّه تحت غطاء التقدم العلمي والاجتماعي، كالإستنساخ البشري والإجهاض والموت الرحيم.
وتطرق رئيس مجلس أساقفة إيطاليا إلى الإعتراف بالعائلة وتعزيزها مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية تدعو أيضا إلى حماية حق الوالدين في تربية أطفالهم والحق الأساسي في الحرية الديني