وحسب بوترينغ، تمحور اللقاء مع قداسة البابا حول “الحوار بين الأديان والثقافات”، والتي هي من أولويات ولاية رئيس البرلمان الأوروبي السياسية.
وأضاف: “إن حواراً بين الثقافات، مبني على التفاهم والتسامح، بإمكانه مدّ الجسور في قلب المجتمع الأوروبي، وبين بلدان الاتحاد والبلدان المجاورة وبلدان الضفة الأخرى من المتوسط”، مركزاَ على الدور الأساسي الذي يمكن للأديان أن تلعبه في هذا الحوار.
يشار الى أن السيد بوترينغ، كاثوليكي، بذل قصار جهده لكي يُدرج التراث المسيحي في لائحة قيم الاتحاد المذكورة في الدستور.
وهي ليست المرة الأولى التي يُدعى فيها حبر أعظم الى البرلمان الأوروبي: فقد زار يوحنا بولس الثاني سترازبورغ حيث قام بعدة مداخلات في المجلس الأوروبي، أمام لجنة حقوق الإنسان، وأيضاً في البرلمان الأوروبي في 11 أكتوبر 1988، وقد وجّه في تلك المناسبة رسالة الى الشباب.