رئيس الأساقفة فولي: "التربية على استعمال صالح لوسائل الإعلام تعني التنشئة على ممارسة الحرية"

رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية يدعو وسائل الإعلام إلى عدم استغلال الأجيال الشابة

Share this Entry

جوهانسبورغ، جنوب إفريقيا، 27 مارس 2007 (ZENIT.org). – دعا رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية وسائل الإعلام، وخصوصًا تلك التي تتوجه إلى الأطفال، إلى عدم استغلال الأجيال الشابة لترويج المصالح والأرباح.

وقام رئيس الأساقفة جون فولي بهذا التعليق أثناء كلمته في افتتاح القمة العالمية الخامسة لوسائل الإعلام الموجهة للأطفال، التي تمتد من 25 إلى 28 مارس.

وحض رئيس الأساقفة على التفكير مليًا بالتنشئة التي يتلقاها الأطفال عبر وسائل الإعلام، وتربية الأطفال على استعمال إيجابي لوسائل الإعلام.

واستشهد فولي برسالة البابا بندكتس السادس عشر بمناسبة يوم الاتصالات العالمي بعنوان: “الأطفال ووسائل الإعلام: تحدٍ تربوي”، فأشار أن “التربية على استعمال صالح لوسائل الإعلام تعني التنشئة على ممارسة الحرية… غالبًا ما يجري تقديم الحرية كبحث حثيث عن اللذة وعن خبرات جديدة: ولكن هذا ليس تحريرًا بل حكمًا بالعبودية”.

“يجري اختبار الحرية الحقة كتجاوب نهائي مع “نَعَم” الله للإنسانية. الحرية هي دعوة إلى اختيار – ليس بطريقة غوغائية بل عبر التدقيق والتمييز – ما هو صالح، حقيقي وجميل”.

وأشار أن التحدي الذي يواجه البرامج الترفيهية هي ألا تكون استغلالية للأطفال، ومنطوية على مصالحها.

“كل ميل إلى إنتاج برامج أو أفلام أو ألعاب تلفزيونية تدعو، باسم الترفيه والتسلية، إلى العنف والتصرفات المعادية للمجتمع وإلى اعتبار الجنس متعة تافهة، هو انحراف، ويضحي أمرًا مثيرًا للاشمئزاز عندما تتوجه هذه البرامج إلى الأطفال والمراهقين”.

وتمنى رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية أن تستعمل وسائل الإعلام لتنشئة الأجيال الشابة وللإسهام في بناء مجتمع أكثر عدالة وسلاماً، وفي تعزيز الاحترام المتبادل والسعادة.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير