شوهشو، 28 مارس 2007 (ZENIT.org). – انتقل إلى رحمته تعالى الأسقف الصيني الوطيد الإيمان، والأمين للشراكة الكنسية، والمبشر الكبير، بونافنتورا لوو يون، وذلك عن عمر ناهز 90 عامًا. وقد أعلنت وكالة “فيدس” التابعة للمجمع الحبري لتبشير الشعوب عن موته الذي حصل في 15 مارس.ولد الأسقف في شوزهو عام 1917.
ودخل الإكليريكية وله في عمر 18 سنة. سيم داهنًا بعد أن أكمل دروسه الفلسفية واللاهوتية عام 1944.خدم في رعية في أبرشيته لانزهو، وفي عام 1954 بدأ العمل في مستشفى. وقد مكنته معارفه الطبية من فتح عيادة للعيون عام 1986.
وكان يقول بشأن العيادة: “هي عون كبير للتبشير أيضًا، فبالإضافة إلى العناية بالبصر، تفتح عيون روح الكاثوليك وغير الكاثوليك”.سيم أسقفًا في 8 يوليو 1990، وبقي راعيًا لأبرشيته حتى لحظة موته.وتضم أبرشيته شوهشو حوالي 10000 كاثوليكي. كان يستعين في الخدمة بـ 11 كاهن، وبعض الراهبات.
وتساهم الجماعة الكاثوليكية بشكل فاعل في حياة المنطقة، خصوصًا من خلال العيادة. وكان الأسقف يجيب أمام الصعوبات مطبقًا على نفسه وعلى رعيته كلمات التطويب الواردة في عظة يسوع على الجبل: “الأساقفة والكهنة هم دائمو الجهوزية لتحمل الآلام، لقناعتهم بأن الذين يتألمون لأجل العدالة هم مباركون”.
شارك في جنازة الأسقف الراحل الكثير من الكهنة والمؤمنين، وترأس الاحتفال رئيس أساقفة تايوان سيلفسترو لي يانتانغ.