روما، 8 مارس 2007 (ZENIT.org). – تقوم جمعية الحركة النسائية في روما، بالتعاون مع المجلس الوطني للأبحاث، بتقديم سلسلة من اللقاءات حول دور المرأة في الديانات السماوية الثلاث.

وتستمر اللقاءات حتى الثامن والعشرين من مارس، وذلك كل أربعاء عند الساعة الخامسة مساءً، في روما، في فندق

 "‘Parco dei Principi’ (via G. Frescobaldi, 5)".

وقد تحدث إلى زينيت السيد ماركو فيراتزولي بشأن الدوافع التي حملت الجمعية على تنظيم هذه اللقاءات.

قال فيراتزولي، رئيس المكتب الاعلامي للمجلس الوطني للأبحاث: "لقد أصبح التعرف على الأديان، الذي كان يعتبر في السنوات القليلة الماضية مجرد فضول لا منفعة عملية فيه، ضرورة طارئة بعد أن تحول مجتمعنا إلى مجتمع تعددي".

"سنخصص لقاءً لكل دين سماوي، ندرس ونناقش فيه دور المرأة في تلك الديانة".

"ومن ثمّ، سننهي اللقاءات بحلقة نقاش بين أخصائيين من الديانات الثلاث".

"وسنتطرق في إطار اللقاءات إلى مواضيع مختلفة: تحول العبادة من تعدد الآلهة إلى وحدانية الله؛ التديّن في عصرنا الحالي؛ جذور أوروبا الدينية؛ الحرية الدينية...".

وفي كلامه عن اللقاء المقبل الذي سيتناول الدين المسيحي قال: "سنتحدث في هذا اللقاء عن الجذور اليهودية للمسيحية، عن الهرطقات الرئيسية إلى أدت إلى حالة التعدد الطائفي الحالية، الديانة الشعبية، المجمع الفاتيكاني الثاني، دور العلمانيين، والمسائل الخلقية والأدبية الرئيسية".

 

المطارنة الموارنة: ندعو المسؤولين إلى التخلي عن مواقفهم الفئوية وتغليب مصلحة لبنان

الأربعاء 7 مارس 2007 (radiovaticana.org). – عقد المطارنة الموارنة صباح اليوم الأربعاء في الصرح البطريركي في بكركي، اجتماعهم الشهري، برئاسة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وتدارسوا شؤونا كنيسة ووطنية.

وفي ختام الاجتماع، تلا امين سر البطريركية المونسنيور يوسف طوق، البيان الآتي:

إن الوضع القائم على التجاذب بين المعارضة والموالاة، والذي طال امده، وتمثل بالازمة الحكومية والاضرابات والتظاهرات والاعتصام الذي مر عليه اكثر من ثلاثة اشهر، قد تسبب للبلد بخسارة بشرية ومادية كبيرة حملت الكثير من الادمغة اللبنانية على الهجرة، قريبة كانت ام بعيدة، وادت الى تسريح عدد كبير من العمال والموظفين.

إن مقابلة الرغبة التي اعربت عنها بعض الجهات في اقامة مراقبين دوليين لضبط الحدود بين لبنان وسوريا بالرفض وبالتهديد باقفال الحدود، تدل على ان وجهات النظر لا تزال متباعدة، وهذا مدعاة اسف.

ان الجدل القائم حول تأليف حكومة جديدة تتقاسم الموالاة فيها والمعارضة المسؤولية دام طويلا دون ان يصل حل مرض، وهذا يدل على تشبث كل فريق بموقفه، وهو ليس بعلامة عافية ترمي الى اخراج البلد من الدوامة التي يدور فيها.

إن اللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة لانشاء محكمة دولية تفصل في سلسلة الاغتيالات التي وقعت في لبنان يدل في حال حصوله، على ان الوطن الصغير قد اصبح مفككا، غير قادر على تسيير اموره بذاته، وهذه ستكون ضربة قاسية تشل البلد اكثر مما هو مشلول.