جاء احتفال التوبة هذا كتحضير لليوم العالمي للشباب، الذي سيجري على مستوى ابرشي يوم الأحد المقبل، أحد الشعانين.
امتلأت البازيليك الفاتيكانية بالشبان والشابات وأكثر من 200 كاهن توزعوا للإصغاء الى اعترافات التائبين.
وبينما كان الشبان يعترفون، كانت اوركسترا أبرشية روما تعزف تراتيل تأملية للتوبة، والى جانب القراءات الروحية، تمت أيضاً رسالة البابا بندكتس السادس عشر بمناسبة اليوم العالمي للشباب.
وقد قدم الاب الأقدس ليتورجية التوبة كلقاء حول الصليب، واحتفال برحمة الله التي يمكن لكل واحد اختبارها من خلال سر التوبة.
وقال البابا في عظته: "في قلب كل انسان" هناك "عطش للمحبة". "والمسيحي لا يستطيع أن يعيش دون محبة. ولا يمكن اعتباره مسيحياً بالفعل ما لم يلتق بالمحبة الحقيقية".
واضاف بأنه من خلال التقرب من سر الاعتراف، "تحرك محبة الله ورحمته قلوبكم"، "وهكذا تختبرون غفران الخطايا؛ المصالحة مع الكنيسة، والعودة الى حالة النعمة".
"المسيح يجتذبنا اليه ليتحد بكل واحد منا، لكيما بدورنا، نتعلم أن نحب الإخوة بنفس المحبة". وقال قداسته بأن هناك حاجة ماسة للتجدد في محبة الإخوة، داعياً الجميع الى العودة الى المحبة في العائلات، في العلاقات بين الاصدقاء وأيضاً مع مفتعلي الإساءة.
هذا وسيترأس بندكتس السادس عشر الاحتفال الافخارستي، مع الزياح وتبريك أغصان الزيتون في ساحة القديس بطرس بدءاً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً.