الفاتيكان، 26 أبريل 2007 (zenit.org). عن إذاعة الفاتيكان - بدأت صباح اليوم في الفاتيكان أعمال منتدى دولي حول موضوع "التبدلات المناخية والنمو" ينظمه المجلس البابوي للعدالة والسلام الذي أصدر بياناً أشار فيه إلى أن أكثر من ثمانين خبيراً وباحثاً سيسعون خلال اليومين القادمين إلى تسليط الضوء على المشاكل المتعلقة بالتبلادت المناخية التي شكلت خلال الأشهر الماضية موضع نقاش بين العلماء وأثارت مخاوف الرأي العام العالمي إزاء انعكاسات هذه الظاهرة الخطيرة على حياة سكان الأرض.

ويذكّر المجلس في بيانه بأن العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية تعتبر أن حماية البيئة مسؤولية تقع على عاتق جميع دول العالم شعوباً وحكومات. رئيس المجلس البابوي عدالة وسلام الكاردينال ريناتو مارتينو ألقى مداخلة أثناء الجلسة الافتتاحية صباح اليوم تمنى فيها أن تأتي النقاشات بثمارها المرجوة، مشدداً على أهمية أن يحمي الإنسان كل ما خلقه الله، وأن يستثمر خيرات الأرض من أجل نمو الجنس البشري بأسره.

هذا وكان البابا بندكتس السادس عشر قد أرسل برقية إلى المشاركين في المنتدى، حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال تراشيزيو بيرتونيه. أعرب الحبر الأعظم في البرقية عن تقديره الكبير لهذه المبادرة الهادفة إلى النظر بإمعان في المشاكل البيئية ودراسة انعكاساتها الاقتصادية، الاجتماعية، السياسية والخلقية على شعوب الأرض، لاسيما شرائح المجتمع الأشد ضعفاً وتهميشاً.

رسالة المستشارة الألمانية ميركيل الى بندكتس السادس عشر حول موضوع قمة الدول الثمانية الصناعية الكبرى

روما، 24 أبريل 2007 (ZENIT.org). – في 16 ديسمبر 2006، بمناسبة تولي ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع مع روسيا، وجه بندكتس السادس عشر رسالة تشجيع باسم الكنيسة الكاثوليكية لتشجيع المستشارة الألمانية ميركيل، يحضها فيها على التركيز على مسألة الفقر في المشاورات الدولية، مسلطًا الانتباه بشكل خاص على قارة إفريقيا.

ننشر في ما يلي جواب المستشارة الألمانية على رسالة البابا بتارخ 2 فبراير 2007.