وأوضح أن “الحوار لا ينفي الاختلافات. الحوار يغذي الحياة ويحلّ التشاؤم الذي يؤدي إلى رؤية الآخر كتهديد. الحوار ليس وهم الضعفاء بل حكمة الأقوياء الذين يعرفون أن يوكلوا أنفسهم إلى قوة وهن الصلاة: الصلاة تحول العالم ومصير البشرية”.
وتابع النداء بالقول: “لا يُضعف هويةَ أحد البتة، بل يحث الجميع على رؤية الخير في الآخر. في الحوار ما من شيء يضيع، بل كل شيء ممكن عبر الحوار”.
وعبر الموقعون على النداء عن التزامهم “في البحث وفي اقتراح فن التعايش على إخوتنا في الدين. ما من خيار آخر سوى وحدة العائلة البشرية”
وأخيرًا، بالحديث عن الصلاة قال النداء: “تعلمنا تقاليدنا الدينية أن الصلاة هي قوة تاريخية تحرك الشعوب والدول. بتواضع، نضع هذه الحكمة العريقة في خدمة كل الشعوب وكل رجل وامرأة، لكي نفتتح فصلاً جديدًا من الانعتاق من الخوف الآخر ومن احتقاره” مشيرة إلى أن هذا هو “روح أسيزي” الذي يعارض بقوة وشجاعة “روح العنف وكل سوء استعمال للدين كذريعة للعنف”.