إطلاق " أطلس الكتاب المقدس وتاريخ المسيحية"

معرض الإعلام المسيحي السادس يتابع أعماله

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بيروت، 2 ديسمبر 2007 (ZENIT.org). – تابع الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان أعمال ونشاطات معرض الإعلام المسيحي السادس لليوم الثالث على التوالي حيث تم إطلاق ” أطلس الكتاب المقدس وتاريخ المسيحية” من خلال ندوة قدم لها كل من مدير جمعية الكتاب المقدس ميشال باسوس وأحد أصحاب دار نشر ” أوفير” التي أصدرت الأطلس.

ثم كانت كلمة للأب بولس الفغالي تحدث فيها عن الأطلس موضحاً أن الكتاب المقدس يقسم الى جزئين كبيرين: فترة العهد القديم وفترة العهد الجديد. وأشار الى أن تاريخ المسيحية انقسم الى قسمين: الكنيسة الأولى التي امتدت حتى القرن الخامس عشر، حيث حصل انشقاق بين الشرق والغرب، والكنيسة الحديثة التي بدأت مسيرتها في الإكتشافات، وكان ما دعاه التاريخ حركة الإصلاح التي لم تكن روحية فقط، بل مادية فوجب انقسام ممتلكات الكنيسة، وهكذا انقسمت المسيحية الغربية بين الكاثوليكية والبروتستانتية.
وشدد على أن الكنيسة هي واحدة وجسد المسيح واحد. وأيضاً ايمان واحد ومعمودية واحدة، موضحاً أن التنوع على مستوى الفكر ومستوى الصلاة لكن الحميع في قلب الثالوث الأقدس والجميع يؤمنون بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية.

ثم كانت ندوة حول كتاب ” من هو شعب الله” شارك فيها الكاتب شكري حبيبي، الأب أيوب شهوان، القس د. غسان خلف والدكتور جوني عواد.
استهل الأب شهوان بمداخلة معتبراً أن المؤلف يحمل همّاً وجودياً روحياً ولاهوتياً، وهمّاً ذا بعد انساني اجتماعي. وقال: ” أبرز الكاتب بشكل تسلسلي وتحليلي مفاصل تعليم القديس بولس حول مسألة شعب الله، فبين مواقف بني اسرائيل ومفاهيمهم المتعلقة بهويتهم الدينية والقومية وما يستتبع ذلك من نظرة الى الذين هم في الخارج، أي الى كل ما هو غير يهودي”.
وتحدث القس خلف فقسم مداخلته الى ثلاثة أقسام: الوقف التقليدي، المسيحية شيعة يهودية تبغي إصلاح اليهودية من داخلها، والموقف التدريبي أي برنامجان إلهيان مختلفان لكل من اسرائيل والكنيسة. ولفت الى صورة نقطة الارتباط والتواصل، وصورة التركيز والاختزال حيث يسوع يختزل الشريعة في شخصه ويعلن شريعة جديدة، ويختزل نظام الكهنوت في شخصه ويعلن شريعة جديدة، ويختزل نظام الكهنوت في شخصه ويقدم نظاماً كهنوتياً جديداً، كما يختزل الذبائح في شخصه.ولفت الدكتور عواد الى ان المشكلة الأساس هي في المنهجية التفسيرية والقراءة الحرفية للكتاب المقدس. فكلمة اسرائيل تعني دائماً اسرائيل، والكنيسة دائماُ الكنيسة. لا يمكن القول أن الكنيسة هي اسرائيل أو روحية اسرائيل.
وتحدث المؤلف حبيبي في ختام الندوة شاكراً المشاركين فيها موضحاً أن كتابه هو مساهمة حول كتابية العهد الجديد وملكوت الله.
بعد ذلك قدمت الفنانة رانيا يونس بحضور جمهور من الشباب أناشيداً روحيةً رافقها الأب خليل رحمة على الأورغ وقدم الأناشيد الأب يوسف مونس.
ويتضمن برنامج المعرض ليوم الإثنين 3/12/2007 نشاطات فنية وتواقيع كتب، وحفل إطلاق العدد الأول من مجلة “انطلق”.
كما دعت شعلة الوحدة والسلام المشاركة في المعرض الى أمسية صلاة وتطواف بالشموع، على نيّة القيادات اللبنانية عموماً والمسيحية خصوصاً لقيادة الوطن الى شاطئ الآمان، ويقام التطواف عند الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة 7/12/ 2007 في كنيسة مار الياس- أنطلياس.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير