البابا يمدح مفهوم العلمانية الأميركية المنفتحة على الأديان

بقلم روبير شعيب

 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

قاعدة أندروز الجوية، ماريلاند، الأربعاء 16 أبريل 2008 (Zenit.org). – تلقى البابا بندكتس السادس عشر استقبالاً احتفاليًا مميزًا في قاعدة أندروز الجوية في ماريلاند-واشنطن.

وكان في استقبال الأب الأقدس الرئيس الأميركي جورج بوش وعقيلته وابنته جنّا، وهو تكريم لم يقم به بوش من قبل لدى زيارة رئيس دولة إلى الولايات المتحدة.

وصل البابا إلى المطار على متن طائرة بوينغ تابعة لشركة “Alitalia ” عند الساعة الرابعة من بعد الظهر في التوقيت الأميركي المحلي، وكان في استقباله نحو 800 تلميذ، وأفراد من عائلات العسكر، وأبناء أربع رعايا في واشنطن.

هذا وعقد البابا مؤتمرًا صحفيًا مصغرًا في الطائرة مع نحو سبعين صحفيًا رافقوه في سفرته.

وفي جوابه على الأسئلة امتدح البابا العلاقة القائمة بين الدين والدولة في الولايات المتحدة معتبرًا إياها “نموذجًا أساسيًا” ينبغي على أوروبا أن تقتدي به.

ومدح بندكتس السادس عشر “المفهوم الإيجابي للعلمانية” في الولايات المتحدة لأنه يمنح “أصالةً وحريةً” للممارسة الدينية.

هذا وكان في استقبال الأب الأقدس السيدة هايدي أوريتز المسؤولة عن قاعدة لانغلي الجوية. ومن بين الشخصيات الكنسية، الكاردينال فرنسيس جورج رئيس أساقفة شيكاغو، ورئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة؛ رئيس الأساقفة دونالد ويرل رئيس أساقفة واشنطن؛ رئيس أساقفة الخدمات العسكرية تيموثي بروليو؛ وسفيرة الولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي، ماري آن غلندون.

توجه البابا بعد وصوله إلى مقر السفارة البابوية، حيث سيبقى حتى نهار الجمعة لينتقل بعد ذلك إلى نيويورك.

واليوم الأربعاء بدأ الأب الأقدس نهاره بقداس خاص في كابيلا السفارة البابوية، بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثمانين.

تدوم زيارة البابا إلى الولايات المتحدة 5 أيام، وشعارها “المسيح رجاؤنا”، سيزور بندكتس السادس عشر خلالها مدينتين: واشنطن ونيويورك، ومن أهم مراحل الزيارة: وقفة في “المنطقة الصفر” (ground zero)، موقع برجي نيويورك السابقين للصلاة من أجل السلام وراحة أنفس الضحايا، وأيضًا خطاب إلى هيئة الأمم المتحدة.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير