المراقب الدائم لدى الأمم المتحدة يقدم وثيقة التصديق
بقلم غرة معيط
روما، الجمعة 9 مايو 2008 (ZENIT.org) – التزم الكرسي الرسولي بالاتفاقيات القانونية الدولية التي تسعى إلى حماية طبقة الأوزون.
وهذه الاتفاقيات هي عبارة عن اتفاقية فيينا حول حماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال المتعلق بالمواد التي تضعف طبقة الأوزون، وتعديلاته الأربعة: لندن (1990)، كوبنهاغن (1992)، مونتريال (1997)، وبكين (1999).
ويأمل الكرسي الرسولي من خلال هذه البادرة تشجيع كل المجتمع الدولي على تعزيز تعاون حقيقي بين السياسة، والعلوم، والاقتصاد.
وقد قدم وثيقة التصديق يوم الاثنين 5 مايو المونسنيور تشيليستينو ميليوري، السفير البابوي والمراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب مذكرة لبعثة الكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، أُرسلت إلى وكالة زينيت، فإن هذا التعاون “بامكانه التوصل إلى نتائج مهمة، في ما يتعلق بالحفاظ على الكون، وتعزيز التنمية الكاملة للإنسان، وحماية المصلحة العامة بروح مسؤولية متضامنة وبتداعيات عميقة وإيجابية للأجيال الحاضرة والمستقبلية”، كما أُثبت ذلك في موضوع طبقة الأوزون.
ويتمنى الكرسي الرسولي، طبقاً لطبيعته والطابع الفريد لدولة حاضرة الفاتيكان، أن يقدم من خلال وثيقة التصديق الرسمية “دعمه المعنوي لالتزام الدول من أجل تطبيق صحيح وملموس للاتفاقيات المطروحة وتحقيق أهدافها.”
ويختم النص: “لذلك، يعبر الكرسي الرسولي عن أمله في أن يكثف جميع الفاعلين تعاونهم، ويعززوا التوافق بين الإنسان والبيئة، الأمر الذي يجب أن يعكس محبة الله الخلاقة التي أتينا منها والتي بها نحن مرتبطون، بإقرارهم بمؤشرات النمو الإقتصادي الذي لم يكن دوماً قادراً على الدفاع عن التوازن الطبيعي الضعيف.”