وعقب الطبيب الإسباني قائلاً: “إن المؤتمر الذي لقي بالتأكيد نجاحاً غير متوقعاً بين الناس، تم التخطيط له إيجاباً”.
وأشار: “إن الوهب هبة للحياة، إلا أنه من واجبنا أن نتحدث عن تعسفات عالم الزرع وعن الاتجار بالأعضاء.”
وبالنسبة لهذا الطبيب الكتلاني، “يبقى الأمر واضحاً بأنه حتى من المفهوم البيولوجي بشكل خاص، فإن الوهب والزرع اللذين لا يخالفان القانون واللذين يطبقان جيداً تأتي نتائجهما ملائمة للجميع. ومن الجيد جداً أن يكون الوهب خارج نطاق التجارة. وكما كان يقول الرومان، يجب أن تكون هناك مجالات بعيدة عن التجارة لعظمة رتبتها.”
وأضاف: “وهب الأعضاء هو إطالة خدمتنا هنا على الأرض. وأوضح رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الطبية الكاثوليكية: “بهذا المعنى، تشكل إسبانيا نموذجاً فردياً إيجابياً. ولأسباب عدة، انطلاقاً من الإدارة العامة الجيدة منذ عدة سنوات، وصولاً إلى السخاء الكبير لدى الشعب الإسباني، تحتل هذه البلاد الصدارة في الوهب وتستطيع قول الكثير عن تشجيع ثقافة الوهب”.
للمزيد من المعلومات، زوروا موقع http://www.agiftforlife2008.org