الأسقف فيلي يعتذر نيابة عن أخوية بيوس العاشر
بقلم غرة معيط
سويسرا، الاربعاء 28 يناير 2009 (ZENIT.org) – اعتذر علانية الأسقف برنارد فيلي، الرئيس العام لأخوية بيوس العاشر، عن التصريحات التي أدلى بها أحد أساقفة الجمعية حول المحرقة، مفيداً بأنه تم منع الأسقف من التحدث إلى حد أبعد عن هذه المسألة.
ففي مقابلة سجلت في نوفمبر وبثت على الهواء على شاشة التلفزيون السويدي يوم الأربعاء الفائت، ادعى الأسقف ريتشارد ويليامسون أن الأدلة التاريخية تنكر عمليات إعدام اليهود بالغاز داخل معسكرات الاعتقال النازية.
وبعد أيام قليلة، ألغى بندكتس السادس عشر حرمان الأسقف فيلي واثنين آخرين سيموا أساقفة على يد رئيس الأساقفة مارسيل لوفيفر سنة 1988 من دون إذن حبري. وقد اتخذت هذه الخطوة في سبيل معالجة الانقسام بين الجمعية والفاتيكان الناجم عن السيامات.
وقال الأسقف فيلي: “من الواضح بأن الأسقف الكاثوليكي لا يمكنه التحدث بسلطة كنسية إن لم تكن المسألة متعلقة بالإيمان والأخلاقيات. وأخويتنا لا تطالب بالحصول على أي سلطة حول مسائل أخرى”.
وتابع: ” إننا بحزن شديد نعترف بمدى الأذى الذي ألحقه انتهاك هذا التفويض برسالتنا. والتصريحات التي أدلى بها الأسقف ويليامسون لا تعكس بأي شكل من الأشكال موقف أخويتنا”.
كما أعلن الأسقف فيلي بأن الأسقف ويليامسون محظر عليه التحدث عن هذه المسائل حتى إشعار آخر.
أخيراً طلب الرئيس العام “المغفرة من الحبر الأعظم ومن أصحاب النوايا الحسنة عن التبعات المأساوية لهذا الفعل معتبراً إياها “غير مقبولة”.