الفاتيكان، الأحد، 03 مايو 2009 (Zenit.org). – عن إذاعة الفاتيكان – استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح السبت في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء المؤسسة البابوية يتقدمهم رئيسها الكاردينال أنطوني بيفيلاكوا. وجه الحبر الأعظم لضيوفه كلمة أعرب عن سروره الكبير لاستضافتهم خلال الاحتفال بالسنة البولسية، وقال إن رسول الأمم يذكرنا بأن الجنس البشري كله يتوق إلى نعمة السلام مؤكدا أن عالمنا اليوم بات بحاجة ماسة إلى السلام إزاء مآسي الحروب والانقسامات والفقر.
بعدها قال البابا إنه يستعد لزيارة الأرض المقدسة الممزقة نتيجة العنف والظلم منذ أكثر من ستين عاما ما ولّد جوا من انعدام الثقة والخوف. وسأل الحبر الأعظم ضيوفه أن يرافقوه في رحلة الحج بواسطة الصلاة سائلين الله الكلي القدرة أن يهب سكان الأرض المقدسة والمنطقة كلها المصالحة والرجاء والسلام.
هذا ثم تطرق بندكتس السادس عشر إلى الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة مشيرا إلى أن المسيحيين مدعوون في هذه الظروف الصعبة إلى إيصال رسالة الرجاء، أي كلمة الإنجيل، إلى جميع البشر ليكونوا رواد الرجاء في هذا العالم. بعدها حيا الحبر الأعظم الجهود التي تبذلها “المؤسسة البابوية” والخدمة السخية التي تقدمها للمجتمع، ثم أوكل الجميع إلى حماية العذراء، أم الرجاء، مانحا أعضاء المؤسسة وعائلاتهم فيض بركاته الرسولية.