جافنا، سريلانكا، السبت 9 مايو 2009 (Zenit.org)- قتل هذا الأسبوع أحد العاملين مع كاريتاس في “المنطقة الأمنة” في سريلانكا حيث طوقت قوات الحكومة السريلانكية متمردي نمور تاميل.
“راج أنطونيبيلاي أوتاياراج” البالغ من العمر 26 عاماً توفي نتيجة القتال في موليفايكال في المنطقة الآمنة التي التجأ إليها المدنيون بعيداً عن الصراع القائم، حسبما أفادت كاريتاس يوم الأربعاء الفائت.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة كاريتاس: “إنها خسارة مروعة لعائلة راج وأصدقائه ولمنظمة كاريتاس”.
على الرغم من أن عشرات الآلاف من السكان التجأوا إلى هذه المنطقة الواقعة في شمال الجزيرة بحثاً عن الأمان، إلا أن القوات المتمردة عادت إلى المنطقة عينها وعاد القتال يلاحق المدنيين.
أضافت نايت: “هذا ما يزيد التشديد على حاجة الأشخاص العالقين في خضم هذا الصراع إلى إيجاد الأمان والحصول على المتطلبات الأساسية التي يحتاجونها”.
ويقدر أن 190000 مدني استطاعوا الهرب من المنطقة واللجوء إلى مخيمات اللاجئين التي أقامتها الحكومة السريلانكية.
إشارة إلى أن المدير المحلي لكاريتاس، الأب فاسانتسيلان أصيب بجروح خطيرة في هذه المنطقة عينها منذ أسبوعين.
كذلك أكد المدير الوطني، الأب داميان فرناندو على أنه “لا بد من وضع حد لهذه الحرب وإلا سيسقط المزيد من الضحايا. ولا بد لعمال الإغاثة والمدنيين على حد سواء من الحصول على الحماية الحقيقية”، مضيفاً أن كاريتاس مستمرة في المساعدة والسعي لإيجاد حل دائم من أجل السلام في البلاد.