لاقى خطاب الشيخ ردة فعل سلبية في القاعة من قبل ممثلين يهود ارادوا المغادرة. من جهته حاول البطريرك فؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين ان يطلب من الشيخ تميمي أن ينهي خطابه، غير ان تميمي استمر في توجيع اصابع الاتهام نحو اسرائيل. البابا بندكتس السادس الذي شهد ما يحدث لم يكن على علم بما يقوله الشيخ لعدم توفر الترجمة.
من جهته قال الأب فيديريكو لومبادري، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ان مداخلة تميمي لو تكن في برنامج منظمي اللقاء. في حدث مخصص للحوار، جاء هذا الخطاب لينفي الحوار.” واضاف لومباردي: “نتمنى بان لا تؤثر هذه الحادثة على رسالة البابا الهادفة الى تعزيز السلام والحوار بين الاديان. نتمنى بان لا تؤثر هذه الحادثة على الحوار بين الاديان في الاراضي المقدسة