يأسف لحالة العائلات الضعيفة ذات القيم الأكثر ضعفاً
برشلونة، إسبانيا، الأربعاء 13 مايو 2009 (Zenit.org) – سينسق المجلس الحبري للعائلة جهود الأبرشيات حول العالم من أجل تعزيز القوانين والمشاريع والأبحاث التي ترمي إلى تعزيز العائلة.
الكاردينال إينيو أنطونيللي، رئيس مجلس العائلة، تحدث عن المبادرة الجديدة في لقاء عقد يوم الخميس الفائت في برشلونة. وأفاد بيان صادر عن أبرشية برشلونة أن المجلس سيعمل مع عدة مجالس أسقفية “من أجل توعية الرأي العالم لصالح قوانين إيجابية متعلقة بالعائلات”.
كذلك أشار الكاردينال إلى بعض المبادرات الرعوية التي يمكن استخدامها في الرعايا بهدف مساعدة العائلة، كخلق مجموعات من العائلات يرشدها متزوجون معدون جيداً، وتعزيز “لقاءات عائلية من أجل الحوار والصلاة والصداقة”.
كما اقترح الكاردينال أنطونيللي أن يبدأ الإعداد للزواج باكراً في العلاقة بين الشخصين وأن يحصلا على المساعدة “لاكتشاف الحياة المسيحية[…] والعلاقة مع يسوع المسيح والكنيسة، والمواقف المناسبة من المال والجنس والمغفرة وروح التضحية وأهمية الصلاة”.
واعتبر الكاردينال أن العائلة الحالية ضعيفة بسبب تأثير المجتمع المعاصر النسبوي والشخصي وبسبب فقدان القناعة الدينية لدى الأهل. كذلك أشار إلى التفكك الذي يحدثه الانفصال والطلاق.
ونقلاً عن بندكتس السادس عشر، قال الكاردينال أن العائلة تشهد “حاجة تربوية ملحة”، وأن الأبناء يكبرون مع قناعات دينية وإنسانية سطحية فيما تزداد العائلة ضعفاً.
وأكد الكاردينال أنطونيللي على ضرورة أن تكون العائلة المكان الذي تنمو فيه دعوة المحبة والمكان الذي يتعلم فيه الأبناء المشاركة والتضامن والعيش مع الآخرين واحترامهم.
