الناصرة، إسرائيل، الجمعة 15 مايو 2009 (Zenit.org) – على الرغم من أن سياسة الكرسي الرسولي حول الشرق الأوسط تختلف مع سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلي، فقد اجتمع بندكتس السادس عشر مع القائد البارحة وناقشا كيفية دفع عملية السلام.
بنيامين نتنياهو التقى البارحة بالبابا في حديث خاص استمر 15 دقيقة في دير فرنسيسكاني في الناصرة.
وقد أفاد الأب اليسوعي فريدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن المناقشة “تركزت حول كيفية دفع عملية السلام”.
إن نتنياهو لا يؤيد فكرة دولة فلسطينية مستقلة في الشرق الأوسط.
ومن جهته، أكد بندكتس السادس عشر لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس يوم الأربعاء الفائت أن “الكرسي الرسولي يدعم حق شعبكم في وطن فلسطيني سيد في أرض أجدادكم، آمن في سلام مع جيرانه ضمن حدود معترف بها دولياً”.
ومع ذلك، عبر نتنياهو عن ارتياحه للزيارة على شاشة التلفزيون الإسرائيلي. وقال أنه طلب من البابا الدعم في الوضع مع إيران. إذ دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إنهاء الدولة الإسرائيلية.
كذلك، اجتمعت لجنة العمل الثنائية الدائمة بين إسرائيل والكرسي الرسولي لحوالي 20 دقيقة لاستكمال المناقشات حول الاتفاقية الأساسية التي تم توقيعها سنة 1993.