التشديد على أهمية تربية الشبيبة على الحوار
عمان، الأردن، الجمعة 22 مايو 2009 (Zenit.org) – أنهى المجلس الحبري للحوار بين الأديان الندوة الأولى مع المعهد الملكي للدراسات الدينية.
الندوة التي تناولت موضوع “الدين والمجتمع المدني” عقدت في عمان من الاثنين ولغاية الأربعاء، حسبما جاء في بيان صادر عن المجلس.
وقد ترأس وفد الكرسي الرسولي الكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس، فيما ترأس وفد المعهد مديره السفير حسن أبو نعمة.
تأسس المعهد سنة 1994 ليوفر منتدى لدراسة المسائل الدينية في العالم العربي وبخاصة تلك المتعلقة بالمسيحية في المجتمع العربي والمسلم.
وفي كلمة المؤتمر الاختتامية التي ألقاها الأمير الأردني حسن بن طلال والكاردينال توران رئيس المجلس المذكور سابقاً، جاءت النقاط التي تم التوافق عليها في الندوة.
وأفاد المجلس أن “المشاركين اتفقوا على أهمية المجتمع المدني من أجل تنمية سليمة ومتكاملة للأفراد والجماعات” بخاصة على دوره كمنتدى للحوار حول “ممارسة الحرية بكل مسؤولية”.
كذلك شدد المشاركون في الندوة على أهمية “تربية الشبيبة على قيم الاحترام المتبادل وعلى ثقافة الحوار ونبذ العنف من أجل تعزيز تعايش سلمي على أسس المواطنية التامة”.
واتفق المشاركون على “أهمية الديمقراطية وحكم القانون في دولة تحترم التنوع الإتني والثقافي والديني وتحقق المساواة بين المواطنين”، وعلى الدور المهم الذي يؤديه الدين في المجتمع من خلال حث الأشخاص على المساهمة في الخير العام.
ختاماً أعلن المشاركون عن عزمهم على عقد الندوة المقبلة في روما خلال السنتين المقبلتين حول موضوع يتم اختياره في اجتماع تحضيري.