حفل الوداع في مطار عمان
روما، الثلاثاء 12 مايو 2009 (Zenit.org) – يتمنى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استمرار "الحوار القائم على الاحترام" بين المؤمنين من مختلف الديانات وبخاصة بين الشباب.
الملك عبد الله والملكة رانيا ودعا البارحة صباحاً بندكتس السادس عشر في مطار الملكة علياء في عمان عقب زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الأردن (من 8 ولغاية 11 مايو).
وكانا قد استقبلاه يوم الجمعة 8 مايو في المطار عند وصوله من روما. وبعد الظهر، كان هناك لقاء بين البابا والملك للحديث عن السلام في المنطقة والحوار بين المسيحية والإسلام.
وبصورة غير متوقعة، قام الملك والملكة بعد ظهر الأحد بمرافقة بندكتس السادس عشر خلال زيارته إلى موقع معمودية المسيح وإلى موقع تبريك حجري الأساس لكنيستي اللاتين والروم الملكيين. وقد عبر البابا عن امتنانه الخاص لاهتمام الملك والملكة به.
والبارحة صباحاً، قال الملك عبد الله الثاني أن زيارة بندكتس السادس عشر إلى الأردن هي موضع فخر له.
وتمنى استكمال هذا "الحوار القائم على الاحترام على كافة الصعد من أجل نشر ثقافة التفاهم بخاصة لدى الشباب الذين هم مستقبلنا".
أضاف الملك: "ينجرف الشرق الأوسط منذ وقت طويل في سلسلة من الصراعات. والشعب الفلسطيني بخاصة عانى تحت وطأة الاحتلال. آن الأوان لأن تنتهي هذه المعاناة بتوافق يضمن للفلسطينيين حقوقهم في الحرية والدولة ويمنح للإسرائيليين القبول والأمن".
"إن حل الدولتين يحظى بدعم الأسرة الدولية إذ يعطي وحده الأمل بسلام دائم. فلنعمل جميعاً من أجل إحلال هذا السلام".
من بعدها، غادر البابا إلى تل أبيب على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية.