روما، الأربعاء 02 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – يلتقي من 3 ولغاية 5 سبتمبر خبراء من الكرسي الرسولي وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة وأوروبا للحديث عن "المحبة والمصالحة وكرامة الإنسان" على ضوء الرسالة العامة التي كتبها بندكتس السادس عشر "المحبة في الحقيقة".
تهتم بتنظيم هذا المؤتمر الدولي مطرانية ليما (بيرو) وجمعية "حياة وروحانية". ويعقد في قاعة القديسة أورسولا في ليما في إطار نشاطات إرسالية ليما العظيمة التي هي عبارة عن مجهود شخصي بدأت به أبرشية العاصمة البيروفية بالاشتراك مع إرسالية أباريسيدا التي دعا البابا إليها.
يبرز من بين الخطباء الأساسيين الكاردينال خوان لويس سيبرياني ثورني، رئيس أساقفة ليما والمسؤول عن الكنيسة في البيرو؛ الكاردينال جايمس فرانسيس ستافورد، رئيس مجمع التوبة المتقاعد؛ لويس فرناندو فيغاري، مؤسس حركة تضامن الحياة المسيحية؛ المونسنيور إدواردو توسيغ، أسقف سان رافاييل (الأرجنتين)؛ المونسنيور خوسيه أنطونيو إيغورين، رئيس أساقفة بيورا؛ المونسنيور كارلوس غارسيا، أسقف لورين؛ والأب ماسيمو سيريتي، الأستاذ في جامعة اللاتران الحبرية.
يشارك أيضاً في الأعمال ألفريدو غارسيا كيسادا من المجلس الحبري للثقافة؛ مارك غيسزاك من جامعة أميركا الكاثوليكية؛ رولاندو بانتشانا من الإكوادور؛ ماريا لوردس لازارتي، مديرة معهد الزواج والعائلة؛ الأخت مارينا ميلينديز، الرئيسة الإقليمية لمرسلات المحبة في البيرو؛ أندريس كاردو فرانكو، رئيس المجلس الوطني للتربية في البيرو؛ وجوناثان رييس من الجمعيات الخيرية الكاثوليكية (الولايات المتحدة).
من خلال إيضاح هدف المؤتمر، يلفت المنظمون في بيان لهم إلى أن بندكتس السادس عشر يعتبر في رسالته العامة "المحبة في الحقيقة" "أنه من الضروري أن تبحث البشرية عن درب التطور والتنمية من خلال تعزيز نزعة إنسانية شاملة تحترم الإنسان، مشدداً على أن التطور التكنولوجي وظاهرة العولمة لم يسيرا جنباً إلى جنب مع احترام أكبر لكرامة الإنسان في العالم".
ويضيفون: "إضافة إلى ذلك، تمثل إرسالية ليما العظيمة مجهوداً رعوياً بذلته الأبرشية عقب اقتراح البابا بندكتس السادس عشر بإطلاق حملة قارية في أميركا اللاتينية تمت الدعوة إليها في مايو 2007 في مزار سيدة أباريسيدا، خلال افتتاح المؤتمر العام الخامس لأسقفية أميركا اللاتينية وجزر الكاريبي".