البابا يوجه رسالة الى المشاركين الندوة المسيحية المشتركة الحادية عشرة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

الفاتيكان، الاثنين 07 سبتمبر 2009 (Zenit.org) –– وجه البابا بندكتس السادس عشر كلمة إلى المشاركين في الندوة المسيحية المشتركة الحادية عشرة التي نظمها المعهد الفرنسيسكاني للروحانيات التابع لجامعة أنطونيانوم الحبرية وقسم اللاهوت الأرثوذكسي في جامعة أرسطو في تسالونيكي (من 3 ولغاية 5 سبتمبر)، دعا فيها الى العمل عي “التعرف بموضوعية تاريخية ومودة أخوية إلى الثروات العقائدية والروحية التي تشكل إرث الشرق والغرب المسيحيين”

وللقيام بذلك – اضاف البابا – “لا يكفي فقط تقديرها وإنما لا بد من تعزيز تقدير متبادل بين جميع المسيحيين”

ووجه بندكتس السادس عشر “تحيات حارة وميمونة إلى المنظمين والمشاركين” واعرب عن سروره بهذه المبادرة المتمثلة بـ “اللقاء الأخوي وتبادل الجوانب الروحانية المشتركة، مما يؤدي إلى علاقة أوثق بين الكاثوليك والأرثوذكس”.

وأشار البابا الى أن الندوة تتطرق – منذ بداياتها سنة 1992- إلى مواضيع مهمة وبناءة من أجل تفاهم متبادل ووحدة النوايا، مذكراُ يأن اللقاء يعقد هذا العام في روما، “المدينة التي تقدم لجميع المسيحيين شهادات ثابتة عن التاريخ وعلم الآثار ودراسة الأيقونات، وسير القديسين والروحانيات، مما يحفز على التقدم نحو الشركة الكاملة. كما تقدم ذكرى الرسولين بطرس وبولس، والعديد من الشهداء شهود الإيمان الأقدمين”.

في الختام، شدد البابا على أهمية التعمق في اللاهوت والروحانية المسيحيين في الشرق والغرب وفي تطورهما.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير