وقال البابا بأن الفيلم يبدو وكأنه “مسيرة روحية في قارة روحية بعيدة وقريبة في آن.”
“رأينا كيف أنه في محيط بعيد عنا كل البعد – تابع قداسته – يتجسد كل واقع الحياة البشرية، بكل مشاكلها، واحزانها وسقطاتها، كما وشهدنا أيضاً بأنه في نهاية المطاف، تبقى الحقيقة أقوى من كل عقبة، وتجد الانسان. هذا هو الرجاء الباقي: لا يمكننا بمفردنا أن نجد الحقيقة، بل إن الحقيقة التي هي “شخص” تجدنا”.
وقال بندكتس السادس عشر بأن حياة القديس أغسطينوس تبدو وكأنها تنتهي بطريقة مأساوية: العالم الذي من أجله وفيه عاش انتهى، دُمِّر” ولكن – أضاف قائلاً – فإن رسالته بقيت … “وعلى الرغم من تغير العالم، فرسالته هي هي، لأنها تأتي من الحقيقة وتقود الى المحبة، التي هي غايتنا جميعاً”.