تميز علاقات الكنيسة الأرثوذكسية مع السلطات الفرنسية
روما، الخميس 10 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – استقبل البطريرك كيريل سفير فرنسا في روسيا، حسبما أشارت “Europaica”، النشرة الصادرة عن مديرية العلاقات الخارجية التابعة لبطريركية موسكو (رقم 174).
في الثاني من سبتمبر الجاري، قام السيد جان دو غلينياستي، سفير فرنسا في الاتحاد الروسي، بزيارة بطريرك موسكو برفقة السيد ألكسندر جورجيني، المستشار الثاني للسفارة.
“أولي أهمية كبيرة إلى تميز علاقات الكنيسة الأرثوذكسية الروسية مع السلطات الفرنسية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني في فرنسا”، حسبما أكد البطريرك كيريل، مضيفاً أن فرنسا تحتل مكانة مميزة في العلاقات بين روسيا وأوروبا بسبب الروابط التاريخية القديمة والصلة الثقافية الوثيقة بين البلدين.
“كبطريرك، أعترف بالأهمية الخاصة للعامل الديني في العلاقات الفرنسية الروسية”، حسبما أضاف بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية. “إننا مسرورون بتميز مستوى العلاقات القائمة حالياً بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومجلس أساقفة فرنسا، بين مؤسساتنا الدينية والعامة. أرجو أن تشكل الإكليريكية الأرثوذكسية الروسية الجديدة في باريس خطوة جديدة وضرورية في تقرب بلدينا وشعبينا”.
تناول البطريرك والسفير الحديث عن تأسيس الإكليريكية الأرثوذكسية في فرنسا، في إيبيني سو سينار (أبرشية إيفري)، إحدى المبادرات الروحية الأساسية بمناسبة سنة فرنسا في روسيا وروسيا في فرنسا، وعن مشروع تشييد كنيسة أرثوذكسية جديدة في باريس.