أسقف الموارنة في مونتريال يقيم عشاء إفطار رمضاني لأبناء الجالية الإسلامية المحلية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

مونتريال، الأحد 13 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – إذاعة الفاتيكان – أقام أسقف الموارنة في مونتريال بكندا المطران جوزيف الخوري عشاء إفطار رمضاني لأبناء الجالية الإسلامية المحلية، دُعي إليه القادة الدينيون المسلمون وعدد من الدبلوماسيين بينهم قناصلة لبنان والعراق وسورية في مونتريال. ألقى المطران الخوري كلمة للمناسبة تحدث فيها عن الواقع اللبناني فقال: عُرف لبنان بأنه تاريخ عريق وواقع فريد، نسهر محافظين على ميزاته الأصيلة المتعددة الوجوه. فلنصغِ إلى نداءات كل شعبنا في طبقاته وفئاته ساعين إلى الحفاظ عليه بمكوناته النموذجية وازدهاره من خلال التسامح والتعايش. وليَظهر حضور الله الفاعل باتفاق مستمر فيما بيننا. ولتحثّنا محبة الله على أن نكون شعبا واحدا، ونعيش أمناء لكلمة الله وفق الكتب المقدسة ونمارس رسالتنا الروحية والاجتماعية في بناء لبنان الجديد وطن الإنسان وهيكل الأديان مساهمين بذلك في خير الجميع.

وتمنى المطران الخوري أن تنعم منطقة الشرق الأوسط بمستقبل يضمن الثوابت الروحية، الأدبية والاجتماعية التي هي أقوى من كل الأزمات التي يتعرض لها شرقنا الحبيب، في العراق الجريح، وسورية القريبة، في إيران الخائفة وفلسطين الشهيدة ومصر المحاورة والخليج القلق ولبنان وطن الرسالة. وأضاف يقول: مهما كانت أو كبرت ومن أي جهة أتت الأزمات، فالخير هنا هو خير لنا جميعا وما يهدد كياننا ومصيرنا يقضي على تراثنا الإنساني والحضاري، عندئذ إما نذوب كلنا وهذا حرام، أو نبقى كلنا وهذه رسالتنا .. إذا صبرنا وجاهدنا، إذا تعاونا وعاونّا وعرفنا أن طريق الله هو درب الإنسان وأن كل إنسان أخي، فعندها لو قال أحد إني أحب الله وهو يبغض أخاه فهو دجال، يقول الكتاب المقدس، لأن من لا يحب أخاه الذي يراه، كيف يمكنه أن يحب الله الذي لا يراه!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير