كاردينال براغ يتحدث عن زيارة البابا الى الجمهورية التشيكية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الأربعاء 16 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – من السادس والعشرين ولغاية الثامن والعشرين من سبتمبر، سيقوم البابا بندكتس السادس عشر بزيارة الجمهورية التشيكية. خلال هذه الزيارة سيتوقف البابا في العاصمة براغ وفي مدينة برنو وستارا بوليسلاف، حيث سيشارك في عيد شفيع البلاد، القديس فانسيسلاو. ولكن ما هو وضع المؤمنين الراعوي في الجمهورية التشيكية، التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى السنوية العشرين لسقوط النظام الشيوعي، وولادة الديمقراطية السلمية؟

 عن هذا الموضوع تحدث رئيس اساقفة براغ، الكاردينال ميلوسلاف فيلك الى وكالة h20news  فقال لإنه “خلال أربعين سنة من الشيوعية، كانت نشاطات الكنيسة مراقَبة، وكان يحق فقط للكهنة بالقيام بنشاطات للكنيسة. لم يكن باستطاعة العلمانيين المشاركة، ولم يكن باستطاعتهم القيام بأي نشاط رعوي”.

وأشار الكاردينال الى أنه “فقط بعد سقوط النظام الشيوعي، شُرِّعت الأبواب أمام نشاطات الكنيسة. كان من الضروري تفعيل وتعزيز النشاطات ومشاركة العلمانيين في عمل الكنيسة الرعوي والرسولي. كان من الصعب في البدء حث الكهنة على التعاون مع العلمانيين واجتذاب العلمانيين للتعاون مع الكنيسة.”

“الوضع تحسن – تابع فيلك – مع مرور الوقت ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجدر القيام به. إن المجتمع المعلمن يحتاج لشهادة حياة، وبالتالي فهو يحتاج الى أن يعيش الإنجيل، وأن يختبره. وهذا لم يتم بالكامل حتى الآن، وهذا ما نسعى إليه.”

أما عن التوقعات لزيارة البابا بندكتس السادس عشر، فقال رئيس أساقفة براغ: “ننتظر الأب الأقدس منذ سنة، منذ أن بدأنا بالحديث عن إمكانية قدومه. لقد زار شعوباً كبيرة، بلداناً كبيرة، ونحن شعب صغير، بلد صغير في قلب أوروبا. إنها بالنسبة لنا نعمة، وبركة. الزيارة ستعزز الإيمان. هذا ما ننتظره من البابا، الذي يأتي الى هنا ليكرم قديسنا الكبير، الشهيد القديس فينسيسلاو، الذي هو أيضاً شفيع أمتنا. إنه شخصية تربط المجتمع المدني والكنيسة.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير