روما، الخميس 17 سبتمبر 2009 (Zenit.org). – إذاعة الفاتيكان – وصل البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير صباح اليوم آتيا من العاصمة اللبنانية إلى روما يرافقه المونسنيور حنا علوان للمشاركة في لقاء بطاركة الشرق الكاثوليك مع البابا بندكتوس السادس عشر ودرس أوضاع كنائسهم. وكان في وداعه في صالة الشرف بمطار بيروت وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والنائبان البطريركيان العامان رولان أبو جودة وسمير مظلوم.
سئل البطريرك صفير في حوار مع الصحفيين في مطار بيروت: ما هي رسالته عشية عيد الفطر السعيد لدى الطوائف الإسلامية في لبنان والعالم العربي؟ أجاب: “نتمنى لإخواننا المسلمين صوما مباركا وعيدا مباركا، وعادة أن الصوم يساعد الإنسان على التفكير بذاته وان يحصن أمره فتصلح الأمور أكثر مما هي عليه”.
وفي الشأن الداخلي اللبناني قال الكاردينال صفير: “إذا قسنا الحاضر على الماضي ربما تطول الأزمة والمخاوف من الاضطرابات قائمة”، مضيفا “نسعى على قدر المستطاع لترطيب الأجواء ولكن هل الأمر متعلق بنا وحدنا؟ يجب أن تكون حكومة تتولى شؤون الناس عندما يخذل الرأي العام أحدهم فلا يعاد توزيره وكل حر في أن يقول ما يريده”.
هذا ووصل إلى روما اليوم للمناسبة نفسها بطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس الثالث يوسف يونان وبطريرك الأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس نرسيس بدروس التاسع عشر.