مقابلة مع الصحفي في إذاعة الفاتيكان، جان باتيست سورو
روما، الجمعة 18 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – إن تطبيق شعار “الكنيسة – عائلة الله” الخاص بالسينودس الإفريقي الأول الذي دعا إليه البابا يوحنا بولس الثاني سنة 1994 يرشد الكنيسة الإفريقية إلى الاحتياجات الجديدة: العدالة والسلام والمصالحة التي تشكل كلمات جوهرية في شعار السينودس الثاني الذي يفتتح في شهر أكتوبر المقبل. في منطلق هذا السينودس الثاني، يقوم جان باتيست سورو، الصحفي في إذاعة الفاتيكان – في لقاء مع وكالة h2onews – بشرح كيف أن الكنيسة الإفريقية سمحت لنفسها بالتبدل من خلال شعار السينودس الأول الذي كان يطابقها مع قيم العائلة في إفريقيا.
وقال سورو: “نشعر أن سينودس سنة 1994 يعمل على إنتاج ثمار ملموسة. كما نشعر برغبة الكنائس المحلية في أن تصبح عائلة الله، عائلة الله الموجودة ضمن المجتمع، ضمن الوقائع الاجتماعية، والراغبة في أن تكون خميرة وتحمل بشرى يسوع السارة إلى جميع أفراد المجتمع”.
إن توجه السينودس الثاني يأتي كاستجابة الكنيسة الإفريقية لمخاوف أبنائها وبناتها. ويسهم السلام إلى جانب المصالحة والعدالة في تحديد العملية الجديدة للتنمية الاقتصادية والنمو الروحي في القارة. ومن هذا المنطلق قال سورو إنه “يمكن للكنيسة في إفريقيا الامتناع عن كونها كنيسة تعمل من أجل المصالحة والسلام والعدالة في المجتمع. ومن يعمل للعدالة والمصالحة والسلام، يعمل للتنمية”.