في كلمته الى 120 أسقفاً في الفاتيكان
الفاتيكان، الاثنين 21 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – المساعدة من خلال مثال الكهنة، تعزيز حياة الصلاة، تسليط الضوء على أن يسوع هو المحور ومصدر كل نشاط رعوي. هذه هي المواضيع التي تطرق إليها البابا بندكتس السادس عشر في كلمته الى المائة وعشرين أسقفاً المجتمعين هذه الأيام في الفاتيكان للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه مجامع الأساقفة من أجل الكنائس الشرقية. ومذكراً بالسنة الكهنوتية اشار البابا الى أن أحد أهم واجبات الأسقف هو مساعدة الكهنة على اتباع دعوتهم بأمانة.
التحديات الرعوية كثيرة، غير انه لا يمكن للمشاكل اليومية أن تبعدنا عن الاتحاد الحميم والشخصي بالمسيح. خدمة الآخرين لا تعني التقليل من اوقات الصلاة، لأن الصلاة هي روح النشاط الرعوي، وهي العضد في أوقات الضياع والشك، وهي ينبوع لا ينضب من الحماس الرعوي والمحبة الأخوية.
قريباُ سنتشر وكالة زينيت النص الكامل لكلمة البابا للأساقفة.