بندكتس السادس عشر، قريباً في الجمهورية التشيكية
روما، الاثنين 21 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – يطلب بندكتس السادس عشر من الكاثوليك الصلاة على نية رحلته إلى الجمهورية التشيكية، “إلى وسط أوروبا”.
تحدث البابا عن رحلته المقبلة (السبت 26 ولغاية الاثنين 28 سبتمبر) إلى براغ، برنو وستارا بوليسلاف “مكان استشهاد القديس ينسيسلاس، شفيع هذه البلاد”. ولفت إلى أن “الجمهورية التشيكية الواقعة جغرافياً وتاريخياً في وسط أوروبا تحتاج مع القارة كلها إلى إيجاد مناهل الإيمان والرجاء بعد أن عاشت مآسي القرن الماضي”.
كذلك أشار بندكتس السادس عشر إلى أنه يسير على خطى يوحنا بولس الثاني – الذي زار هذه البلاد ثلاث مرات – موضحاً: “أنا أيضاً سأكرم شهود الإنجيل الأبطال، القدامى والجدد، وسأشجع كل واحد منهم على التقدم في المحبة والحقيقة”.
“أوجه شكراً مسبقاً إلى جميع الذين سيرافقونني خلال هذه الرحلة بصلواتهم ليباركها الرب فتحمل ثماراً جمة”، حسبما أعلن.
وفيما وجه البابا تحية بالتشيكية (بعد اكتسابه طلاقة جديدة فيها) إلى مجموعة من التشيكيين الحاضرين خلال صلاة التبشير الملائكي في باحة قصر كاستل غاندولفو، طلب منهم الصلاة بلا انقطاع من أجل أن تسهم “هذه الزيارة الرعوية” في “تعزيز الإيمان والرجاء والمحبة لدى الشعب التشيكي”.
بعد عرض برنامج رحلة البابا، تذكيرٌ بأن يوحنا بولس الثاني زار تشيكوسلوفاكيا في ربيع سنة 1990 (خلال ثلاث مراحل، إلى براغ وفيليراد وبراتسيلافا)، ومن بعدها الجمهورية التشيكية سنة 1995 (براغ، أولوموك، وأوسترافا)، وسنة 1997 بمناسبة الذكرى الألفية لاستشهاد القديس أدالبرت (براغ وهراديتس كرالوفيه).