حاضرة الفاتيكان، الأربعاء 23 سبتمبر 2009 (Zenit.org) – قدم بندكتس السادس عشر تعازيه بوفاة الأب روجيرو روفوليتو، المرسل الإيطالي الذي قتل يوم السبت الفائت في البرازيل.
عبر البابا عن هذه المشاعر في برقية حملت توقيع أمين سر الدولة الكاردينال ترشيزيو برتوني وأرسلت إلى رئيس أساقفة ماناوس لويس سواريس فييرا.
في الرسالة، يشجب الأب الأقدس هذا “العمل الوضيع والوحشي الذي ارتكب بحق خادم الإنجيل المسالم” ويعبر عن قربه الروحي في الصلاة.
قتل الأب روفوليتو يوم السبت في رعية القديسة إيفيلينا الواقعة في ضواحي ماناوس في شمال شرق البرازيل.
في البداية قالت الشرطة أن الجريمة مرتبطة بسرقة. إلا أن وكالة سير الكاثوليكية للأنباء التابعة لمجلس أساقفة إيطاليا أفادت البارحة بالتأكيد المتنامي على أن الجريمة تندرج في سلسلة “أعمال التخويف المرتكبة ضد الكنيسة في منطقة ماناوس لأنها لطالما أدانت الأنشطة الإجرامية والاتجار بالمخدرات والبشر”.
هذا وتوجد وثائق ومقابلات يعود تاريخها إلى سنة 2006 تظهر أن الأب روفوليتو كان صريحاً في التنديد بـ “المخدرات والدعارة باعتبارها أوبئة اجتماعية”.
ولد الأب روفوليتو في 23 مارس 1957 في غالتا دي فيونوفو قرب البندقية. سيم كاهناً سنة 1982. وغادر إلى البرازيل منذ ست سنوات كمرسل “هبة الإيمان”.