براغ، الأربعاء 23 سبتمبر 2009 (Zenit.org). –بعد عشرين سنة على انتهاء الحكم الشيوعي في الجمهورية التشيكيةـ لا تزال هناك مشكلة عالقة: الكنيسة لم تستعد أملاكها بعد. هذا ما تحدث عنه الكاردينال ميلوسلاف فيلك، رئيس اساقفة براغ، في مقابلة مع وكالة h2onews، تحضيراً لزيارة البابا المرتقبة الى هذا البلد، في السابع والعشرين والثامن والعشرين من الجاري. منذ أن استولى الشيوعيون على الحكم، عام 1948، زُجّ آلاف رجال الدين في السجون، وأغلقت الأديرة واستولى الحكم على الأملاك الكنسية.
وقال الكاردينال إنه بعد سقوك الشيوعية، عام 1989، باتت هناك فسحة كبيرة للحرية. “لدينا المجال والحرية للعمل الرعوي وللنشاطات الكنسية الأخرى التي لا يمكننا استغلالها بالكامل نظراً للوضع الاقتصادي في الكنيسة”.
وأشار فيلك الى أن السياسيين لن يهتموا خلال العرشين سنة الماضية الى موضوع اعادة املاك الكنيسة أو الى العمل على إيجاد حل للمسألة. “منذ عشرين سنة وحتى اليوم – قال – لم تبد الحكومات المختلفة استعدادها لإيجاد حل للمسألة”.
وأشار رئيس أساقفة براغ الى أن “هناك نمو سريع للعيش، وانطلاقاً من خبرة الانجيل والكتاب المقدس، نحاول أن نحمل الشهادة للمجتمع الذي يحيط بنا، ومن الأهمية أن نقوم بذلك بطريقة أسرع نظراً للسرعة التي يتقدم فيها المجتمع”. وسلط الضوء على عدد الاهتداءات الكبير قائلاً: “نجتمع مرتين في السنة مع الموعوظين في الكاتدرائية، وفي آخر لقاء بلغ عددهم المائة والخمسين، وهذا مصدر سعادة ورجاء.”