روما، الخميس 24 سبتمبر 2009 (ZENIT.org). – السينودس يدل على اهتمام البابا بندكتس السادس عشر بما يجري في الشرق الاوسط”. هذا ما قاله البطريرك الماروني، الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان بشأن إعلان انعقاد سينودس من أجل الكنائس الشرقية في أكتوبر 2010.
وقال صفير إنه من “من شأن هذا السينودس أن يقوي عزيمة المسيحيين وأن يشجعهم على البقاء حيث هم وحيث كان آباؤهم وأجدادهم، ليبقى للمسيحيين وللكنيسة وجود في الشرق الاوسط”.
“الكنيسة في الشرق الأوسط تحتاج الى هذا السينودس – تابع صفير – لأن المسيحيون أقلية اليوم ويحتاجون الى دعم كنيسة روما، والسينودس سيمتن عرى الشراكة بين الكنائس الشرقية وخليفة بطرس”.
وكان البابا بندكتس السادس عشر قد التقى يوم السبت الماضي ببطاركة ورؤساء اساقفة الشرق الكاثوليك، وأعلن حينها عن انعقاد سينود من أجل الكنائس الشرقية، من 10 ولغاية 24 أكتوبر 2010 حول موضوع “الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة: “وكان جماعة الذين آمنوا قلباً واحداً ونفساً واحدة”.