الأحد 27 سبتمبر 2009 (zenit.org). – “كم من الاطفال غير محبوبون وغير مرحب بهم ولا يحترمون! كم منهم يعاني من العنف، من كل نوع من أنواع الاستغلال من قبل عديمي الضمير!. نداء قوي وجهه البابا من كنيسة سيدة النصر في براغ، لدى زيارته طفل براغ المقدس، ليعي العالم أهمية الأطفال، مستقبل البشرية. “فليُمنح الأطفال دائماً الاحترام والاهتمام الذي يستحقون: إنهم مستقبل ورجاء البشرية!” – أضاف قداسته.
“يذهب تفكيري إلى عائلاتكم والى جميع العائلات في العالم ، في أفراحها وصعوباتها – قال البابا. “نفكر خصوصاً بالأسر الشابة المضطرة الى العمل بجد لضمانة الأمن والمستقبل اللائق لأطفالها”.
وصلى البابا من أجل العائلات التي تعاني من الصعوبات، ومن المرض والمعاناة، ولمن هي في أزمة والمنقسمة أو التي مزقها الصراع أو الخيانة، موكلاً إياها طفل براغ المقدس.
وحث البابا المجتمع على حقيقة أننا جميعاً أبناء الله وأننا جميعاً إخوة، لكيما “يقدَّر كل شخص بشري بحسب ما هو وليس بحسب ما عنده، لأن صورة الله تشع في وجه كل كائن بشري من دون تمييز عرقي أو ثقافي”.
وتوجه البابا الى الأطفال في الكنيسة فقال: “إن الطفل يسوع يحبكم حباً كبيراً…ارفعوا له الصلاة لأجلكم، ولأجل عائلاتكم وعلاقاتكم ومعلميكم وأصدقائكم، وصلوا لأجلي أنا أيضاً.” وختم كلمته مانحاً الجميع البركة الرسولية.