روما، الأربعاء 29 سبتمبر 2009 (ZENIT.org). قيّم الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، زيارة البابا بندكتس السادس عشر الى الجمهورية التشيكية من 26 ولغاية 28 سبتمبر.
في مقابلة مع إذاعة الفاتيكان، في الثامن والعشرين من سبتمبر، قال لومباردي بأن الزيارة الرسولية كانت “ناجحة جداً” وحققت “الأهداف المرجوة منها”: “تشجيع وتثبيت الكنيسة المحلية في الإيمان”، وتعزيز “العلاقات الإيجابية بين الكنيسة والمجتمع”.
وأضاف الناطق باسم الكرسي الرسولي: “إن البابا سعيد جداً بهذه الزيارة. شعر بأنه استُقبل بصداقة وود من قبل المجتمع ككل، ومن قبل الممثلين عنه، والسلطات التشكية، وبطبيعة الحال من قبل المؤمنين الذي شاركوا في الاحتفالات بأعداد كبيرة”.
وقال لومباردي بأن موضوع العودة الى “الجذور المسيحية” هو موضوع “عزيز على قلب البابا”. “وهذا يشير – في هذا العصر الذي يتغير فيه كل شيء في المجتمع وفي الاقتصاد – الى أهمية المرجعية التي أعطتها المسيحية للحضارة الأوروبية”.
وشدد الأب لومباردي على أهمية أن “تستمر الحضارة الأوروبية في إسهامها في خدمة كرامة الشخص البشري، والديمقراطية وحرية البشرية جمعاء”.
وقال مدير دار الصحافة الفاتيكانية أن البابا شبه – وللمرة الأولى – أوروبا بـ “البيت” وهذا سيساعد – أضاف- على فهم أنه على أوروبا أن تكون مكاناً روحياً، معقل التقليد الكبير في خدمة البشرية وخدمة القيم الدائمة”.