روما، الأربعاء 7 أكتوبر 2009 (Zenit.org) – إذاعة الفاتيكان – على هامش اليوم الثالث من أعمال الجمعية الثانية الخاصة بأفريقيا في سينودس الأساقفة المنعقدة في الفاتيكان والتي تميزت بانعقاد دورات مصغرة، قام وفد من الآباء المجمعيين بزيارة عمدة مدينة روما جاني أليمانو الذي استقبلهم صباح اليوم في دار البلدية بالكابيتول وعلى رأسهم أمين عام سينودس الأساقفة المطران نيكولا إيتيروفيتش وضم الوفد الكرادلة فرنسيس أرينزه، تيودور أدريان سار، ويلفريد فوكس نابيير وبيتر كودوو أبيا توركسون، والأسقفين إدموند دجيتانغار ودامياو أنطونيو فرانكلين.
تطرق عمدة روما وضيوفه إلى مواضيع متعددة شأن التعاون الإنمائي والمحاصيل المعدلة جينيا، تنظيم تدفق الهجرة، استضافة اللاجئين السياسيين وأيضا السلام والعدالة والمصالحة كأساس للنمو والتنمية. وشدد أليمانو على تكثيف التعاون بين أوروبا وأفريقيا ليس فقط بما يتعلق بتدفق الهجرة بل من أجل تنمية متوازنة تحترم الشعوب والأرض، لافتا إلى أن القارة الأفريقية تمتلك قدرات هائلة وأن تعاونا حقيقيا قادر وحده على استخراجها في سبيل التنمية.
من جهته، سطر الكاردينال فرنسيس أرينزي وهو أحد رؤساء السينودس المنتدبين، أهمية دعوة مدينة روما ورسالتها الجامعة في انفتاحها العريق على العالم أجمع مذكرا بأنه لا يمكن لأي شعب العيش معزولا في أي وقت وخصوصا في زمن العولمة الحالي.