الفاتيكان، الثلاثاء 27 أكتوبر 2009 (zenit.org). - بعد ثلاثة أسابيع من العمل، اختتمت أعمال الجمعية الثانية الخاصة بإفريقيا في نهاية الأسبوع الأخير. وبحسب قول المونسنيور نيكولا إيتيروفيتش، أمين عام سينودس الأساقفة، فإن حوالي 240 أسقفاً اجتمعوا مع البابا للتأمل في حاضر ومستقبل الكنيسة والمجتمع في إفريقيا.

في مقابلة مع وكالة إيتش تو أو نيوز قال المونسنيور إيتيروفيتش أن السينودس كان سبيلاً للتطرق إلى عملية التبشير بالإنجيل في إفريقيا، بخاصة بعد الجمعية الأولى الخاصة بإفريقيا في سينودس الأساقفة التي عقدت منذ 15 عاماً. لكن السينودس سمح أيضاً بإعادة إطلاق عملية التبشير بالإنجيل وتكييفها مع الظروف الراهنة في عالم معولم تنتمي إليه إفريقيا أيضاً".

وقال أمين عام سينودس الأساقفة إن الأساقفة تناولوا بشكل موسع مفهوم الكنيسة عائلة الله... "إن الكنيسة المتصالحة مع ذاتها تصبح خميرة المصالحة في إفريقيا التي تشهد مع الأسف أوضاع ظلم وعنف وحرب". "والقلب المتصالح – تابع رئيس الاساقفة - يصدر هذه القوة الروحية من العدالة واحترام مشيئة الله وشريعته، القوة الكفيلة ببناء السلام الذي نأمل أن يبلغ أقصى حدود إفريقيا والعالم، بخاصة في البلدان التي تستمر فيها الحروب وأعمال العنف".

بعد المناقشات، تسلم البابا 57 اقتراحاً بعد التصويت لها... وستنشرها وكالة زينيت تدريجياً باللغة العربية