الكاردينال توران يعزز الحوار في إندونيسيا
جاكارتا، إندونيسيا، الأربعاء 2 ديسمبر 2009 (Zenit.org) – يستطيع الكاثوليك أن يكتسبوا شيئاً من المسلمين، حسبما أعلن المسؤول الفاتيكاني عن الحوار بين الأديان خلال زيارته إلى إندونيسيا.
هذا ما قاله الكاردينال جان لويس توران يوم الأربعاء الفائت بالإشارة إلى ما سماه "الروحانية القوية" لدى المسلمين.
وقال بحسب وكالة UCA للأنباء: "إنهم ينهضون في الصباح الباكر للصلاة. يجب على كهنتنا الشباب أن يحذوا حذوهم […] بالنهوض باكراً للصلاة والبدء بنشاطاتهم اليومية".
تستمر هذه الزيارة الرسمية الأولى للكاردينال إلى إندونسيا أسبوعاً كاملاً وتنتهي اليوم. وقد زار يوم الأربعاء مسجد الاستقلال الوطني، وهو أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا.
وقال في كاتدرائية الصعود في وسط جاكارتا: "يجب أن نكون نحن الكاثوليك شهوداً للجماعات المحيطة بنا. هذا هو أحد معاني الحوار بين الأديان. وفي سبيل أن نكون شهوداً، نحتاج إلى التمتع بروحانية عميقة".
التقى رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان بالقادة المسلمين في أضخم منظمتين إسلاميتين في إندونيسيا – نهضة العلماء والمحمدية.
وشدد على موقف بندكتس السادس عشر القائل بأن "الحوار ليس اختيارياً بل إلزامياً".
كذلك شجع الكاردينال الحوار بين الأديان "القائم على التسامح والاحترام المتبادل والتعاون".
ويرافق الكاردينال توران في رحلته القاصد الرسولي في إندونيسيا، رئيس الأساقفة ليوبولدو جيريللي، رئيس مجلس أساقفة إندونيسيا وأمين سره، إضافة إلى أساقفة جاكارتا.
إشارة إلى أن أمين سر مجلس الأساقفة، جوهانس تريلاكسيانتا بوجاسومارتا أسقف باندونغ هو أحد أعضاء المجلس الحبري للحوار بين الأديان.