القدس، الاثنين 14 ديسمبر 2009 (Zenit.org). – ترأس القاصد الرسولي المونسينيور رئيس الاساقفة انطونيو فرانكو ‏القداس الاحتفالي في كنيسة النوتردام بالقدس بمناسبة مرور ستين عاما ‏على تأسيس البعثة البابوية في القدس- فلسطين، حيث عاونه مطران ‏الناصرة الاسقف بولس ماركوتسو، ومطران الجليل وحيفا الياس شقور ‏للروم الكاثوليك، والاب المونسينيور لويس والاب سيمون حرو رئيس ‏كلية تراسنطا للبنين بالقدس، والمونسينيور وليم الشوملي سكريتر العام ‏وممثل البطريرك فؤاد الطوال بطريرك القدس للاتين، ولفيف من الكهنة ‏من مختلف الابرشيات الكاثوليكية، وحضر أيضاً القداس رؤساء مختلف ‏الكنائس المسيحية، المطران اريس شيرفينيان ممثل الارمن الارثوذكس، ‏الاب ابراهيم فلتس كاهن رعية اللاتين، والمطران مار سويريوس ملكي ‏مراد مطران السريان الارثوذكس في القدس، والمطران مارغريغوريوس ‏بطرس ملكي السريان الكاثوليك في القدس، والاب سمير نيروز نائب ‏سكرتير الحراسة، ومطران الاحباش الارثوذكس بالقدس أباماتياس، ‏والارشمندريت انطونيس الاورشليمي ممثل بطريركية الاقباط الارثوذكسو، ‏الايكونومس عيسى مصلح الناطق الاعلامي للروم الارثوذكس، وسامي ‏اليوسف المدير الاقليمي للبعثة البابوية  في قلسطين، وقناصل الدول ‏الغربية المعتمدين في القدس والمؤسسات الدولية وغيرها.‏ ‏

بدأ القداس الاحتفالي بالترانيم الدينية من جوقة المانيفيكات لحراسة ‏الاراضي المقدسة بقيادة الاب ارمندو والاخت هانيا سوداح صبارة، ثم ‏القى المونسينيور وليم الشوملي كلمة عدد فيها نشاط وخدمات البعثة ‏البابوية في فلسطين، ثم ‏كلمة القاصد الرسولي رئيس الاساقفة انطونيو فرانكو عدد فيها نشاط ‏البعثة البابوية منذ عام 1949 حتى يومنا هذا ودعا المحسنين مد يد ‏المساهدة من جميع دول العالم لمؤازرة البعثة من أجل استمرار تقديم ‏المساعدة للفقراء والمحتاجين ومن اجل إرساء السلام العادل والخير ‏والمحبة في هذه الارض المقد سة.‏

وحضر القداس الاحتفالي ايضاً الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة ‏والاثار في السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس الشؤون المسيحية في ‏ديوان الرئاسة زياد البندك، ورئيس بلدية بيت جالا المهندس راجي زيدان ‏ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، ورئيس وأمين سر الجمعية ‏المسيحية الوطنية في القدس ابراهيم مطر والمهندس انطون سنيورة ‏والكاتب والصحفي ابراهيم دعيبس، والمحررالمسؤول للبيادر السياسي ‏جاك خزمو، والدكتور القانوني من جامعة القدس أمين حباس، ومسؤول ‏وزارة الاديان الاسرائيلية سيزار مرجية وضابط الاديان صليبا صليبا ‏ولفيف من الرهبان والراهبات من مختلف الابرشيات الكاثوليكية وممثلي ‏السلطة الفلسطينية والشخصيات الفلسطينية والعديد من سيدات ورجال ‏المجتمع وموظفو البعثة البابوية من القدس والضفة الغربية وسمير ‏قمصية من تلفزيون المهد واعضاء الاخوة الفرير واعضاء الليجيو ماري ‏ومار منصور وحشد كبير من المواطنين من القدس ومخاتير الرعايا ‏المسيحية سامي برصوم ويعقوب عامر وجورج قمر ويوسف نفاع ‏وادوارد صروف.‏ ‏

وفور انتهاء القداس توجه الحضور الى قاعة يوحنا بولس الثاني في ‏مركز النوتردام في القدس، وإفتتحت الحفل بكلمة ترحيب من قبل ممثلة ‏البعثة البابوية حيث رحبت بجميع الحضور، تبع ذلك كلمة رحب فيها ‏سامي اليوسف المدير الاقليمي للبعثة البابوية بمناسبة الذكرى الستين ‏لتأسيس البعثة البابوية في فلسطين، وقال ‏ "يشرفني ان أرحب بكم اليوم لنحتفل معا بمرور ستين عاما على تأسيس ‏البعثة البابوية لأجل فلسطين وعملها في خدمة الشعب الفلسطيني، وقال ‏سوف نواصل العمل بشكل مكثف في مجال المساعدة الانسانية مثل رعاية ‏الاطفال المحتاجين ومساعدة مؤسسات الخدمات الاجتماعية والاستجابة ‏للاحتياجات

الانسانية الملحة وتعزيز التنمية الاجتماعية والعمل على ‏استمرارية دعم البرامج الرعوية مثل المساعدة في اعداد رعاة الكنيسة ‏ومساعدة المؤسسات الدينية وبرامج الكرسي الرسولي وتعزيز الرسالة ‏الكهنوتية، وايضا سنواصل دعم الحوار بين الاديان لما له من أهمية في ‏هذه الارض المقدسة التي يسودها القلق كما نواصل الاستمرار في حملات ‏التوعية لدعم المؤسسات والبرامج والمشاريع والافراد بهدف رفع مستوى ‏الوعي وتعريف الناس بالظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ‏للكنيسة وللشعوب القاطنة في البلد التي نخدم فيها وتاريخهم وتقاليدهم ‏وايمانهم والسعي لنشر العدالة والسلام."‏ ‏

ثم جرى عرض موجز لتاريخ وبرامج البعثة البابوية في فلم وثائيقي منذ ‏سنة 1949 حتى يومنا

هذا حيث اطلع جميع الحضور على موجز عن ‏خدمات البعثة التي تقدمها الى ابناء الشعب الفلسطيني، وفور انتهاء ‏العرض جرى حفل استقبال في قاعة يوحنا بولس الثاني شارك فيه

جميع ‏الحضور.