عين بعد إقامة العلاقات بين ريغان والكرسي الرسولي

لوس أنجلوس، الخميس 10 ديسمبر 2009 (Zenit.org) – توفي نهار السبت الفائت أول سفير للولايات المتحدة لدى الفاتيكان، الذي تم تعيينه في ظل حكم ريغان عن عمر 95 عاماً، وذلك بعد إصابته بمرض سرطاني.

انضم المهتدي الكاثوليكي ويليام أ. ويلسون إلى الكنيسة بعد زواجه من إليزابيث.

كان أحد أصدقاء ريغان والمؤتمنين على أسراره، وساعده في اتخاذ قرار الوصول إلى الحكم، واستمر في دعم عمله السياسي.

أحب الاثنان الفروسية وكانا يملكان مزرعتين مجاورتين في كاليفورنيا.

وقع اختيار الرئيس على ويلسون ليكون مبعوثه الشخصي إلى الفاتيكان سنة 1981. آنذاك، لم تكن توجد أي علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والفاتيكان بسبب قانون أميركي أقر سنة 1867، بعد نهاية الحرب الأهلية في الولايات المتحدة.

عندما تم إبطال القانون، أقام ريغان علاقات مع الفاتيكان، وعين ويلسون سفيراً سنة 1984.

وقد اعتبر أسمى فرسان كولومبوس، كارل أندرسون، الذي كان يعمل آنذاك في مكتب العلاقات العامة في البيت الأبيض، أن ويلسون "هو أفضل شخص ليكون أول سفير للولايات المتحدة لدى الكرسي الرسولي".

قال أندرسون: "كان صديقاً مقرباً من الرئيس ريغان وحظي بثقته التامة في بدايته الجيدة لمهمة إقامة أولى علاقاتنا الدبلوماسية. كان مؤمناً كاثوليكياً وأميريكياً وطنياً اهتم بضمان توازن هاتين الأمانتين خلال سنوات عمله كسفير الولايات المتحدة لدى الفاتيكان".