بكركي، الخميس 3 ديسمبر 2009 (Zenit.org). – عقد الأساقفة الموارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي أمس الاربعاء برئاسة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وجريًا على عادتهم أصدر رؤساء الكنيسة المارونية في لبنان بيانًا تطرق أولاً إلى عيد الميلاد المشرف حيث هنأ رعاة الكنيسة أنباء أبرشياتهم بالعيد “سائلين الله تعالى أن يجعله بالنسبة إليهم جميعاً موسم خير وبركة”.
وشدد الأساقفة على أن عيد الميلاد ليس مجرد ذكرى بل هو “مناسبة للميسورين لمدّ يد المساعدة للمعسورين ليعيّد الجميع بالفرح والأمل بغد أفضل لجميع الناس”، مشيرين بشكل خاص إلى لبنان “الذي يعاني منذ سنوات تصدّعا في صفوف المواطنين قد لا تحمد عقباه اذا استمرّ على ما هو عليه، او تنامى”.
على الصعيد السياسي رحب الأساقفة بالمصالحات التي تمت مؤخرًا على الصعيدين السياسي والوطني، وسألوا الله “أن تشمل الجميع وأن تأتي هذه المصالحات بما يُنتظر منها من تفاهم على الصعيد الوطني، وذلك لخير الشعب اللبناني ونهضة الوطن مما يتخبّط فيه من مشاكل”.
تناسي الأحقاد والنهوض بالوطن
كما وعبر الآباء عن أملهم بأن تحمل الأعياد المقبلة اللبنانيين على تناسي الأحقاد بين اللبنانيين وأن “يتصالحوا ويعقدوا الخناصر على إنهاض بلدهم ممّا يتخبّط فيه من مشاكل تبدو مستعصية”.
هذا واستقبل الأساقفة في اجتماعهم العماد ميشال عون الذي عرض لهم نظرته إلى الأوضاع الراهنة، وتداولوا وإياه – بحسب ما صرح البيان – “شؤوناً وطنية مختلفة، عسى أن تعود بالخير وبالوفاق على جميع اللبنانيين”.