الفاتيكان، 2009 (Zenit.org). – التقى بندكتس السادس عشر بالحجاج البلجيكيين الذين أتوا إلى روما بمناسبة تقديم منطقة فالونيا البلجيكية لشجرة الميلاد التي تزين في فترة الميلاد ساحة القديس بطرس.
وفي اللقاء الذي تم اليوم في القصر الرسولي في الفاتيكان، عبر البابا عن شكره لهدية شجرة العيد. وشبه البابا مصير الشجرة بمصير الرعاة الذين كانوا ساهرين في ظلمات الليل، وإذا بهم يستنيرون برسالة الملائكة. فالشجرة التي كانت قابعة في غابة تتزين الآن بأنوار تبدو كالثمار وتذكر بالمسيح، النور الآتي إلى العالم.
ومصير هذه الشجرة، بحسب الاب الأقدس، هو مماثل لمصير المسيحيين المدعوين لكي يحملوا ثمارًا صالحة ويعلنوا للعالم أن الرب قد زاره وافتداه.
وفي قيامها بالقرب من المغارة تذكر هذه الشجرة بالسر الكبير الذي تم في بيت لحم، البلدة الفقيرة والمتواضعة.
هذا وأكد البابا للحاضرين صلاته من أجل شعوب منطقتهم، لكي يبقوا راسخين في نور الإيمان، وتمنى أن تبقى الكنيسة في البلجيك أرضًا ينمي في بسخاء بذر الملكوت الذي أتى المسيح ليزرعه على هذه الأرض.