السالسيون مدعوون إلى تذكر جذورهم

الاختتام الرسمي للذكرى السنوية المئة والخمسين لتأسيس الرهبانية السالسية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم إيزابيل كوستورييه

روما، الثلاثاء 22 ديسمبر 2009 (Zenit.org) – “نريد أن نشكر الله أبانا ودون بوسكو لأننا تمكنا في الجمعية من تحقيق وجودنا بطريقة تامة وفرحة وملفتة ومثمرة، وتعميق مشروع حياتنا”، حسبما أعلن الرئيس العام للسالسيين، الأب باسكوال تشابيث بيانويبا خلال الاختتام الرسمي لاحتفالات الذكرى السنوية المئة والخمسين لتأسيس الرهبانية السالسية.

نهار الجمعة 18 ديسمبر، ترأس الأب تشابيث الاحتفال الافخارستي الذي يختم الاحتفالات في بازيليك مريم المعينة في فالدوكو في تورين (إيطاليا)، محاطاً بالمجلس العام، وبعض رؤساء أقاليم إيطاليين، والعديد من الساليزيين من بييمون والمناطق المجاورة، وأعضاء من العائلة السالسية وبعض الشباب.

ووفقاً لمعلومات أوردتها وكالة الأنباء السالسية ANS، فإن عدة احتفالات أخرى أقيمت بالتزامن مع هذا الحدث في مختلف الأمم والمقاطعات والجماعات المحلية التي يتواجد فيها السالسيون.

ذكرت ANS أن احتفال 18 ديسمبر يتوج “سنة نعمة” أرادها الأب تشابيث للسالسيين ودعاهم إليها لكيما “يجدوا طاقة جديدة والتزاماً أكبر بالرسالة التي أوكلها الله إليهم”، وذلك من خلال تذكر جذورهم.

عقب الرئيس العام في عظته على زمن المجيء الليتورجي وقراءات الاحتفال، مشبهاً دون بوسكو، وحالياً الساليزيين، بإرميا حامل رسالة الرجاء.

وقال: “إلى شعب تائه وضال، مثل شبابنا، إلى عالم مضطرب ويائس، مثل عالم الشباب، فكر الله حمل الرجاء والخلاص. وأظهر دون بوسكو كدليل على التزامه تجاههم وكرمز محبته لهم”.

من خلال تشبيه دون بوسكو بالقديس يوسف، يذكر الأب تشابيث، بأن مؤسس الرهبانية السالسية “عرف مشيئة الله في حلم… وعرف لمن يجب عليه أن يكرس نفسه (للشباب المعرضين للخطر)، وكيف يحول حياته إلى رسالة (الحضور والحنان)، وعرف الشخص الذي يمكنه الاعتماد عليه (مريم، أم يسوع)”.

دعا كل شخص إلى اتباع الحلم وأوضح أن “الله لن يكون “الله معنا” إن لم نشارك في حلمه، حلم الخلاص، ونساعده في عمله”.

كما أفادت وكالة الأباء السالسيين بأن الأب أدريانو بريغولين، نائب الرئيس العام قرأ بعد العظة الوثيقة التي منحت من خلالها المتابة الرسولية الغفران الكامل للسالسيين المدعوين إلى تجديد نذرهم الرهباني خلال هذا اليوم.

هكذا جدد السالسيون الحاضرون، والآخرون الموزعون في 130 بلداً في العالم، التزامهم بـ “تكريس حياتهم الفقيرة والعفيفة والمتواضعة لخدمة الشباب، وبخاصة للأكثر فقراً واحتياجاً”، وفقاً للوكالة عينها

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير