روما، الاثنين 12 أبريل 2010 (Zenit.org) –– إن الرحمة الإلهية منقوشة في رسالة الكنيسة. هذا ما قاله بندكتس السادس عشر في كاستل غاندولفو قبل تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء في الأحد المكرس للرحمة الإلهية. وقال البابا أن القصة التي يرويها الإنجيل عن زيارة القائم من بين الأموات للتلاميذ لا تقتصر على فسحة العلية بل تتخطاها لكيما ينال الجميع هبة السلام والحياة. وتتمحور رسالة الكنيسة على حمل البشرى السارة وفرح حقيقة محبة الله الرحيمة للجميع بعون الروح القدس.
بعد تلاوة صلاة افرحي يا ملكة المساء، وجه بندكتس السادس عشر التحيات للمؤمنين بمختلف اللغات. وصلى بالإيطالية والبولندية من أجل ضحايا حادث تحطم الطائرة في سمولينسك الذي ذهب ضحيته الرئيس والعديد من أصحاب النفوذ البولنديين. وقال: “نعلم جميعاً أن فاجعة تحطم طائرة حصلت أمس في سمولينسك وذهب ضحيتها الرئيس البولندي السيد ليخ كاتشينسكي وزوجته والوفد المرافق له والعديد من أصحاب النفوذ في الدولة البولندية. إني إذ أقدم تعازي الحارة، أصلي من أجل الضحايا وأعبر عن دعمي للأمة البولندية العزيزة”.
ثم ذكر قداسته بزيارت المرتقبة لزيارة الكفن المقدس فقال: ” بدأ أمس عرض الكفن المقدس في تورينو. وسأذهب أنا أيضاً لتكريمه إن شاء الله في الثاني من مايو المقبل. يسرني هذا الحدث الذي يستميل مجدداً حركة واسعة من الحجاج، بل أيضاً بحوثاً وتأملات، وبخاصة ميلاً إلى سر آلام المسيح. وأتمنى أن يساعد فعل التكريم هذا على البحث عن وجه الله. هذا ما كان أسمى تطلع لدى الرسل كما هو الآن بالنسبة إلينا نحن أيضاً.”